responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 406

انتهى علم الصحابة الى عمر و علي و ابن مسعود.

[71]و قال عبد اللّه بن عياش بن أبي ربيعة:

كان لعلي ما شئت من ضرس قاطع في العلم، و كان له القدم في الاسلام، و الصهر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و الفقه في السنة، و النجدة في الحرب، و الجود في المال.

[72]و أخرج الطبراني و ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال:

ما أنزل اللّه‌ يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إلاّ و علي أميرها و شريفها. و لقد عاتب اللّه أصحاب محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في غير موضع و ما ذكر عليا إلاّ بخير.

[73][و أخرج ابن عساكر عنه قال:

ما نزل في أحد من كتاب اللّه-تعالى-ما نزل في علي‌].

[74]و أخرج الطبراني عن ابن عباس أيضا قال:

نزلت في علي ثلاثمائة آية.

[75]و أخرج الطبراني عن ابن عباس قال:

كان لعلي ثماني عشر منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمّة [1] .

[76]و أخرج ابو يعلى عن أبي هريرة قال:

قال عمر بن الخطاب: لقد أعطي علي ثلاث خصال لئن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من أن أعطى‌ [2] حمر النعم.

فسئل: و ما هي؟

قال: تزويج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابنته‌[له‌] [3] ، و سكناه المسجد لا يحلّ لأحد فيه ما


[1] لا يوجد هذا الخبر بتمامه عندي في الصواعق المطبوع في الفصل الثالث.

[2] لا يوجد في الصواعق: «أن أعطى» .

[3] «له» اضافة منّا و العبارة في الصواعق هكذا: «قال: تزويجه ابنته» .

غ

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست