responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 32

و ميكائيل عن يساره‌]، و ما ترك صفراء و لا بيضاء إلاّ سبعمائة درهم فضلت من عطائه كان يجمعها ليشتري بها خادما لأهله (انتهى) .


4 [4]

و لمّا ضرب رأسه الشريف بالسيف قال: «فزت و ربّ الكعبة» .


5 [5]

و في جواهر العقدين: عن الحسين بن كثير عن أبيه قال: كان علي رضى اللّه عنه يفطر ليلة عند الحسن، و ليلة عند الحسين و ليلة عند عبد اللّه بن جعفر (رضي اللّه عنهم) ، لا يزيد على ثلاث لقم و يقول: أحبّ أن ألقى اللّه-تبارك و تعالى-و أنا خميص البطن‌ [1] . فلمّا كانت الليلة التي قتل في صبيحتها أكثر الخروج و النظر الى السماء و جعل يقول: و اللّه ما كذبت و لا كذّبت و إنّها الليلة التي وعدت لي‌ [2] . فلمّا كان وقت السحر خرج فأقبل الإوز يصحن في وجهه فطردوهن فقال: دعوهن فانّهن نوائح، فضربه ابن ملجم سابع عشر من شهر رمضان، و توفي ليلة الحادي و العشرين من رمضان و دفن من ليلته، ثم أخرج الحسن رضى اللّه عنه ابن ملجم فقتله‌ [3] .


[4] [4] انظر: ترجمة الامام علي عليه السّلام لابن عساكر 3/367 حديث 1424.

[5] [5] جواهر العقدين 2/313-314 (نقل الحديث بشي‌ء من الاختصار و التصرّف) .

[1] لا يوجد في المصدر: «البطن» .

[2] لا يوجد في المصدر: «لي» .

[3] في المصدر: «ثم دعا الحسن رضى اللّه عنه ابن ملجم من السجن فقتله» .

غ

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست