responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 188

نزلت‌ [1] أَ فَإِنْ مََاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلى‌ََ أَعْقََابِكُمْ : و اللّه لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا اللّه، و[لئن مات أو قتل‌]لأقاتلن‌[على ما قاتل‌]عليه حتى أموت. و اللّه إنّي لأخوه و وليّه، و ابن عمّه و وارثه، و من ذا [2] أحقّ به منّي؟

(أخرجه أحمد في المناقب) .


547

و عن عمر رضي اللّه عنه مرفوعا: لو أنّ السماوات السبع و الأرضين‌[السبع‌]وضعت في كفّة و وضع إيمان علي في كفّة لرجح إيمان علي. (أخرجه ابن السمان في الموافقة و الحافظ السلفي) .


548

و عن ضرار الصدي‌ [3] قال: كان علي بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلا، و يحكم عدلا، يتفجّر العلم من جوانبه. و تنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا و زينتها [4] و يأنس الى الليل و وحدته‌ [5] ، و كان غزير العبرة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما قصر، و من الطعام ما خشن، و كان‌[فينا] كأحدنا، يجيبنا إذا سألناه، و ينبئنا إذا استنبأناه‌ [6] ، و نحن و اللّه مع تقريبه إيانا و قربه منّا لا نكاد نكلّمه هيبة له، و هو يعظّم أهل الدين، و يقرّب المساكين، لا يطمع في باطله، و لا ييأس الضعيف من عدله.


[1] في المصدر: «إنّ اللّه يقول: » بدل «لمّا نزلت» .

[2] لا يوجد في المصدر: «ذا» .

[547] ذخائر العقبى: 100 فضائل علي عليه السّلام.

[548] المصدر السابق.

[3] أوّله في المصدر: «روي أنّ معاوية قال لضرار الصدي: صف لي عليا فقال: اعفني يا أمير المؤمنين. قال:

لتصفنّه لي. قال: أما إذ لا بد من وصفه؛ كان و اللّه بعيد المدى... » .

[4] في المصدر: «و زهوتها» .

[5] في المصدر: «و وحشته» .

[6] في المصدر: «و يثيبنا اذا استثبناه» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست