نزلت [1]أَ فَإِنْ مََاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىََ أَعْقََابِكُمْ : و اللّه لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا اللّه، و[لئن مات أو قتل]لأقاتلن[على ما قاتل]عليه حتى أموت. و اللّه إنّي لأخوه و وليّه، و ابن عمّه و وارثه، و من ذا [2] أحقّ به منّي؟
(أخرجه أحمد في المناقب) .
547
و عن عمر رضي اللّه عنه مرفوعا: لو أنّ السماوات السبع و الأرضين[السبع]وضعت في كفّة و وضع إيمان علي في كفّة لرجح إيمان علي. (أخرجه ابن السمان في الموافقة و الحافظ السلفي) .
548
و عن ضرار الصدي [3] قال: كان علي بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلا، و يحكم عدلا، يتفجّر العلم من جوانبه. و تنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا و زينتها [4] و يأنس الى الليل و وحدته [5] ، و كان غزير العبرة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما قصر، و من الطعام ما خشن، و كان[فينا] كأحدنا، يجيبنا إذا سألناه، و ينبئنا إذا استنبأناه [6] ، و نحن و اللّه مع تقريبه إيانا و قربه منّا لا نكاد نكلّمه هيبة له، و هو يعظّم أهل الدين، و يقرّب المساكين، لا يطمع في باطله، و لا ييأس الضعيف من عدله.