responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 426

5- عن ابن أذينة، عن بكير و زرارة بن أعين، أنّهما سألا أبا جعفر عن وضوء رسول اللّٰه (ص)؟ فدعا بطشت أو بتور فيه ماء، فغسل كفّيه، ثمّ غمس كفّه اليمنى في التور فغسل وجهه بها، و استعان بيده اليسرى بكفّه على غسل وجهه، ثمّ غمس كفّه اليمنى في الماء، فاغترف بها من الماء، فغسل يده اليمنى من المرفق إلى الأصابع لا يردّ الماء الى المرفقين، ثمّ غمس كفّه اليمنى في الماء فاغترف بها من الماء، فأفرغه على يده اليسرى من المرفق الى الكفّ لا يردّ الماء الى المرفق، كما صنع باليمنى، ثمّ مسح رأسه و قدميه الى الكعبين بفضل كفّيه، لم يجدّد ماء [1].

في هذا الحديث و ما في رقم (2) دلالة على أنّ بعض الناس كانوا يردّون الماء عند غسلهم الى المرافق و يجدّدون الماء في المسح، فالراوي أراد التأكيد على أنّ الباقر لم يردّ الماء الى المرفقين في وضوئه و لم يجدّد ماء عند مسحه! 6- عن جميل بن درّاج، عن زرارة بن أعين، قال: حكى لنا أبو جعفر وضوء رسول اللّٰه (ص)، فدعا بقدح من ماء، فأدخل يده اليمنى فأخذ كفّا من ماء، فأسدلها على وجهه من أعلى الوجه، ثمّ مسح بيده الجانبين جميعا، ثمّ أعاد اليسرى في الإناء، فأسدلها على اليمنى، ثمّ مسح جوانبها، ثمّ أعاد اليمنى في الإناء، ثمّ صبّها على اليسرى، فصنع بها كما صنع باليمنى، ثمّ مسح ببلّة ما بقي في يديه رأسه و رجليه، و لم يعدهما في الإناء [2].

7- عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر، انّه قال: «يأخذ أحدكم الراحة من الدهن فيملأ بها جسده، و الماء أوسع، ألا أحكي لكم وضوء رسول اللّٰه؟» قلت: بلى، قال: فأدخل يده في الإناء، و لم يغسل يده، فأخذ كفّا من ماء، فصبّه على وجهه، ثمّ مسح جانبيه حتّى مسحه كلّه، ثمّ أخذ كفّا آخر بيمينه، فصبّه على يساره، ثمّ غسل به ذراعه الأيمن، ثمّ أخذ كفّا آخر، فغسل ذراعه‌


[1] التهذيب 1: 56- 158، الإستبصار 1: 57- 168، الكافي 3: 25- 5.

[2] التهذيب 1: 55- 157، الإستبصار 1: 58- 171، الكافي 3: 24- 1.

اسم الکتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست