responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 221

قلت: ولم ونحن لهم كالخير؟ قال: اللهم غفرا! يكرهون أن تجتمع فيكم الخلافة والنبوة فيكون لكم بجصا وبجحا (أي تفاخرا وتعاظما). لعلكم تقولون: إن أبا بكر فعل ذلك، لا والله! ولكن أبا بكر أتى أحزم ما حضر، ولو جعلها لكم ما نفعكم مع قربكم [1]

(138)
ابن عباس وعمر

عن إبراهيم التيمي، قال: قال لي ابن عباس يوما ونحن بالجابية: ما رأيت كمقال قاله لي أمير المؤمنين عمر اليوم، قلت: فما ذاك؟ قال: شكا إلي عليا (عليه السلام) فقال لي: ألم تر إلى ابن عمك لم يخرج معنا في هذا الوجه؟ قال:

قلت: لا إله إلا الله! أليس قد اعتذر إليك فقبلت عذره؟ وما خالفك إلى يومنا هذا. فقال: وما كفى ما قال لي أبوك؟.

قال: فقلت لابن عباس: وما قال له أبوك؟ قال: لقاه رجل من أهل الشام فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فقال العباس: لست للمؤمنين بأمير هو ذاك وأنا والله أحق بها منه، فسمعه عمر فقال: أحق والله بها مني ومنك رجل خلفناه بالمدينة أمس يعني عليا (عليه السلام) [2]

(139)
ابن عباس ونجدة الحروري

عن علي بن أسباط عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن نجدة اسم الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن اليتيم متى ينقضي يتمه؟

فكتب إليه: أما اليتيم فانقطاع يتمه أشده، وهو الاحتلام، إلا أن لا يؤنس منه


[1] هامش فضائل أمير المؤمنين لابن عساكر تحقيق المحمودي انظر ج 1 ص 6، تاريخ الطبري.

[2] الايضاح: ص 172 - 173.

اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست