responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 220

فشكا تخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقلت له: أولم يعتذر إليك؟

قال: بلى. قلت: فهو ما اعتذر به.

ثم قال: أول من ريثكم عن هذا الأمر أبو بكر، إن قومكم كرهوا أن يجمعوا لكم الخلافة والنبوة [1].

(136)
ابن عباس وعمر

عن ابن عطية، قال: لما خرج عمر بن الخطاب إلى الشام كان العباس ابن عبد المطلب معه يسايره، وكان من يستقبله ينزل فيبدأ بالعباس فيسلم عليه، يقدر الناس أنه الخليفة لجماله وبهائه وهيبته.

فقال عمر: لعلك تقدر أنك أحق بهذا الأمر مني؟ فقال له العباس بن عبد المطلب: أحق به مني ومنك من خلفناه بالمدينة! فقال عمر: من ذلك؟

قال: من ضربنا بسيفه حتى قادنا إلى الإسلام! يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) [2].

(137)
ابن عباس وعمر

قال عمر: يا بن عباس، ما منع عليا من الخروج معنا؟ قلت: لا أدري.

قال: يا ابن عباس، أبوك عم رسول الله عليه وآله وأنت ابن عمه فما منع قومكم منكم؟ قلت: لا أدري. قال: لكني أدري، يكرهون ولايتكم لهم.


[1] هامش فضائل الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق: ج 1 ص 14 تحقيق المحمودي عن الأغاني.

[2] هامش فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام): تحقيق المحمودي انظر ج 1 ص 14 خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) للرضي (رحمه الله) والبحار: ج 8 ط الكمباني ص 209 عن شف تاريخ الطبري وج 1 ص 2768 وخ ط المعارف ج 4 ص 222.

اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست