responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 346

الحادية عشرة[1]

[11-] إذا استعار كتابا ينبغي له أن يتفقده عند أخذه و رده‌

و إذا اشترى كتابا تعهد أوله و آخره و وسطه و ترتيب أبوابه و كراريسه و تصفح أوراقه و اعتبر صحته و مما يغلب على ظنه صحته إذا ضاق الزمان عن تفتيشه أن يرى إلحاقا أو إصلاحا فإنه من شواهد الصحة حتى قال بعضهم لا يضي‌ء الكتاب حتى يظلم‌[2] يريد إصلاحه بالضرب و الكشط و الإلحاق و نحوها.

الثانية عشرة[3]

[12-] إذا نسخ شيئا من كتب العلم الشرعية فينبغي أن يكون على طهارة

مستقبلا طاهر البدن و الثياب و الحبر و الورق و يبتدئ الكتاب بكتابة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ و الحمد لله و الصلاة على رسوله و آله و إن لم يكن المصنف قد كتبها لكن إن لم تكن من كلام المصنف أشعر بذلك بأن يقول بعد ذلك قال المصنف أو الشيخ و نحو ذلك. و كذلك يختم الكتاب بالحمدلة و الصلاة و السلام بعد ما يكتب آخر الجزء الفلاني و يتلوه كذا و كذا إن لم يكن كمل الكتاب و يكتب إذا كمل تم الكتاب الفلاني أو الجزء الفلاني و بتمامه تم الكتاب و نحو ذلك ففيه فوائد كثيرة. و كلما كتب اسم الله تعالى أتبعه بالتعظيم مثل تعالى أو سبحانه أو عز و جل أو تقدس و نحو ذلك و يتلفظ بذلك أيضا و كلما كتب اسم النبي ص كتب بعده الصلاة عليه و على آله و السلام و يصلي و يسلم هو بلسانه أيضا. و لا يختصر الصلاة في الكتاب و لا يسأم من تكريرها و لو وقعت في السطر مرارا كما يفعل بعض المحرومين المتخلفين من كتابة صلعم أو صلم أو صم أو صلسم أو صله فإن ذلك كله خلاف الأولى و المنصوص بل قال بعض‌


[1]- لاحظ« تذكرة السامع»/ 172- 173.

[2]-« تذكرة السامع»/ 173.

[3]- لاحظ« تذكرة السامع»/ 173؛« فتح الباقي» ج 2/ 128- 132.

اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست