responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 317

وَ خَشِيَ اللَّهَ فِي الْمَغِيبِ وَ الْمَحْضَرِ وَ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كَانَ مُحِقّاً[1].

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِيَّاكُمْ وَ الْمِرَاءَ وَ الْخُصُومَةَ فَإِنَّهُمَا يُمْرِضَانِ الْقُلُوبَ عَلَى الْإِخْوَانِ وَ يَنْبُتُ عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ‌[2].

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ جَبْرَئِيلُ لِلنَّبِيِّ ص إِيَّاكَ وَ مُلَاحَاةَ الرِّجَالِ‌[3].

و ثانيها[4]

[2-] الرياء

و ملاحظة الخلق و الجهد في استمالة قلوبهم و صرف وجوههم نحوه ليصوبوا نظره و ينصروه على خصمه و هذا هو عين الرياء بل بعضه‌[5] و الرياء هو الداء العضال و المرض المخوف و العلة المهلكة قال الله تعالى‌ وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ[6] قيل هم أهل الرياء[7] و قال تعالى‌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً[8] و الرياء هو الشرك الخفي‌

وَ قَالَ ص‌ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ قَالُوا وَ مَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هُوَ الرِّيَاءُ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جَازَى الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى‌


[1]-« الكافي» ج 2/ 300، كتاب الإيمان و الكفر، باب المراء و الخصومة و معاداة الرجال، الحديث 2.

[2]-« الكافي» ج 2/ 300، كتاب الإيمان و الكفر، باب المراء و الخصومة و معاداة الرجال، الحديث 1.

[3]-« الكافي» ج 2/ 301، كتاب الإيمان و الكفر، باب المراء و الخصومة و معاداة الرجال، الحديث 6. قال في« مرآة العقول» ج 10/ 139:« ملاحاة الرجال، أي مقاولتهم و مخاصمتهم، يقال: لحيت الرجل ألحاه، إذا لمته و عذلته؛ و لاحيته ملاحاة و لحاء إذا نازعته».

[4]- لاحظ« إحياء علوم الدين» ج 1/ 42.

[5]- هكذا في أكثر النسخ، و لكن في« ض» و« ع» و« خ» ليس قوله:« بل بعضه» بل فيها:« و هذا هو عين الرئاء، و الرئاء هو الداء ...».

[6]- سورة فاطر( 35): 10.

[7]- قاله مجاهد، كما في« إحياء علوم الدين» ج 3/ 253.

[8]- سورة الكهف( 18): 110.

اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست