و ملاحظة الخلق و الجهد
في استمالة قلوبهم و صرف وجوههم نحوه ليصوبوا نظره و ينصروه على خصمه و هذا هو عين
الرياء بل بعضه[5] و الرياء هو
الداء العضال و المرض المخوف و العلة المهلكة قال الله تعالى وَ الَّذِينَ
يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ[6] قيل هم أهل
الرياء[7] و قال
تعالى فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا
يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً[8] و الرياء هو
الشرك الخفي
[1]-« الكافي» ج 2/ 300، كتاب الإيمان و الكفر،
باب المراء و الخصومة و معاداة الرجال، الحديث 2.
[2]-« الكافي» ج 2/ 300، كتاب الإيمان و الكفر،
باب المراء و الخصومة و معاداة الرجال، الحديث 1.
[3]-« الكافي» ج 2/ 301، كتاب الإيمان و الكفر،
باب المراء و الخصومة و معاداة الرجال، الحديث 6. قال في« مرآة العقول» ج 10/
139:« ملاحاة الرجال، أي مقاولتهم و مخاصمتهم، يقال: لحيت الرجل ألحاه، إذا لمته و
عذلته؛ و لاحيته ملاحاة و لحاء إذا نازعته».