اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 224
القسم الأول آدابه في نفسه
و هي أمور الأول
[1-] أن يحسن نيته
و يطهر قلبه من الأدناس
ليصلح لقبول العلم و حفظه و استمراره و قد تقدم ما يدل عليه[1] لكن أعيد هنا لينبه على كونه من
أسباب التحصيل و هناك من أسباب الفائدة الأخروية. قال بعض الكاملين تطييب القلب
للعلم كتطييب الأرض للزراعة فبدونه لا تنمو و لا تكثر بركته و لا يزكو كالزرع في
أرض بائرة غير مطيبة[2].
[2]-« التبيان في آداب حملة القرآن»/ 23؛« شرح
المهذّب» ج 1/ 58- 59.
[3]-« صحيح البخاريّ» ج 1/ 204- 205، كتاب
الإيمان، الحديث 49؛« مسند أحمد» ج 4/ 270، 274؛« الترغيب و الترهيب» ج 2/ 554،
الحديث 1؛« التبيان في آداب حملة القرآن»/ 23.
[4]-« تذكرة السامع»/ 67. و سهل بن عبد اللّه هو
أبو محمّد سهل بن عبد اللّه بن يونس التستريّ( 2/ 203- 283/ 273 ه)، انظر ترجمته و
مصادر ترجمته في« وفيات الأعيان» ج 2/ 429- 430؛ و« طبقات الصوفية»/ 133- 138؛ و«
الأعلام» ج 3/ 143؛ و« معجم المؤلّفين» ج 4/ 284.
[5]- هو وكيع بن الجراح بن مليح( 129- 197 ه)، تجد
ترجمته و مصادر ترجمته في« تهذيب التهذيب»-- ج 11/ 123- 131؛ و« الأعلام» ج 8/
117؛ و« تذكرة الحفاظ» ج 1/ 306- 309. قال ابن حجر في ترجمته في« تهذيب التهذيب»:«
قيل: ما رأيت أحدا أحفظ من وكيع».
اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 224