[4-] أن يزجره عن سوء
الأخلاق و ارتكاب المحرمات و المكروهات
أو ما يؤدي إلى فساد حال
أو ترك اشتغال أو إساءة أدب أو كثرة كلام لغير فائدة أو معاشرة من لا تليق به
عشرته أو نحو ذلك بطريق التعريض ما أمكن لا بطريق التصريح مع الغنى عنه و بطريق
الرحمة لا بطريق التوبيخ فإن التصريح يهتك حجاب الهيبة و يورث الجرأة على الهجوم
بالخلاف و يهيج الحرص على الإصرار
و انظر إرشاد رسول الله
ص و تلطفه مع الأعرابي الذي بال في
[1]-« أمالي الطوسيّ» ج 1/ 94- 95، و فيه:« حتى
تحلّ سخيمته»، و:« فأكنفه» بدل« فاكفه»؛« بحار الأنوار» ح 74/ 225، كتاب العشرة،
الباب 15، الحديث 14، و فيه:« حتى تسلّ سخيمته»؛ و مثل هذا الحديث مع زيادة في«
الكافي» ج 2/ 170، كتاب الإيمان و الكفر، باب حقّ المؤمن على أخيه و أداء حقّه،
الحديث 5، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
[2]- راجع« مصادقة الإخوان»/ 38- 42؛ و« الكافي» ج
2/ 169- 174، كتاب الإيمان و الكفر، باب حقّ المؤمن على أخيه و أداء حقّه.
[3]- في« إحياء علوم الدين» ج 1/ 50؛ و« الذريعة
إلى مكارم الشريعة»/ 120؛ و« ميزان العمل»/ 132، نسب إلى رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله؛ و لكن قال العراقي في« المغني» ج 1/ 50- المطبوع بهامش« الإحياء»-:«
حديث لو منع الناس عن فتّ البعر لفتّوه، لم أجده.».