اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 169
القسم الثاني آدابهما في درسهما و اشتغالهما
و هي أمور الأول
[1-] أن لا يزال كل
منهما مجتهدا في الاشتغال
قراءة و مطالعة و تعليقا
و مباحثة و مذاكرة و فكرا و حفظا و إقراء[1]
و غيرها و أن تكون ملازمة الاشتغال بالعلم هي مطلوبه و رأس ماله فلا يشتغل بغيره
من الأمور الدنيوية مع الإمكان و بدونه يقتصر منه على قدر الضرورة و ليكن بعد قضاء
وظيفته من العلم بحسب أوراده و من هنا قيل أعط العلم كلك يعطك بعضه[2].
[1]-« إذا قرأ الرجل القرآن و الحديث على الشيخ،
يقول: أقرأني فلان، أي حملني على أن أقرأ عليه»(« لسان العرب» ج 1/ 130،« قرأ»).
[2]- في« محاضرات الأدباء» ج 1/ 50:« قال الخليل:
العلم لا يعطيك بعضه حتّى تعطيه كلّك»؛ و مثله في« إحياء علوم الدين» ج 1/ 44؛ و«
ميزان العمل»/ 116، و نسبه إلى القيل.
[3]-« الكافي» ج 1/ 40- 41، كتاب فضل العلم، باب
سؤال العالم و تذاكره، الحديث 7.
[4]-« الكافي» ج 1/ 41، كتاب فضل العلم، باب سؤال
العالم و تذاكره، الحديث 7.
اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 169