responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 114

4 فصل في ما روي عن التفسير المنسوب إلى العسكري ع في فضل العلم‌

مِنْ تَفْسِيرِ الْعَسْكَرِيِّ ع‌[1] فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ وَ الْيَتامى‌[2] قَالَ الْإِمَامُ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ الْيَتامى‌ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ حَثَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى بِرِّ الْيَتَامَى لِانْقِطَاعِهِمْ عَنْ آبَائِهِمْ فَمَنْ صَانَهُمْ صَانَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَكْرَمَهُمْ أَكْرَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ مَسَحَ يَدَهُ بِرَأْسِ يَتِيمٍ رِفْقاً بِهِ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ فِي الْجَنَّةِ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ تَحْتَ يَدِهِ قَصْراً أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِي‌ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ‌ وَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ قَالَ الْإِمَامُ ع وَ أَشَدُّ مِنْ يُتْمِ هَذَا الْيَتِيمِ يَتِيمٌ انْقَطَعَ عَنْ إِمَامِهِ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إِلَيْهِ وَ لَا يَدْرِي كَيْفَ حُكْمُهُ فِيمَا يُبْتَلَى بِهِ مِنْ شَرَائِعِ دِينِهِ أَلَا فَمَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا عَالِماً بِعُلُومِنَا فَهَذَا الْجَاهِلُ بِشَرِيعَتِنَا الْمُنْقَطِعُ عَنْ مُشَاهَدَتِنَا يَتِيمٌ فِي حِجْرِهِ أَلَا فَمَنْ هَدَاهُ وَ أَرْشَدَهُ وَ عَلَّمَهُ شَرِيعَتَنَا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى‌ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌

وَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌


[1]- للاطّلاع على أقوال العلماء حول هذا التفسير راجع الرسالة التي ألّفها العلامة البلاغي، و الرسالة التي ألّفها الأستاذ الشيخ رضا الأستاذي بشأنه، و طبعت كلتاهما في مجلّة« نور علم»، العدد 13.

و انظر روايات هذا الفصل في« تفسير العسكريّ» عليه السّلام، ص 135- 138، ط. القديمة، و ص 339- 345، ط. الحديثة؛ و« بحار الأنوار» ج 2/ 2- 7، نقلا عنه، و نقل بعضها عن« الاحتجاج» أيضا.

[2]- سورة البقرة( 2): 83.

اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست