responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 601
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب نوادر المصنف تصنيف محمد بن علي بن محبوب الاشعري الجوهري القمي، وهذا الكتاب كان بخط شيخنا ابي جعفر الطوسي رحمه الله، مصنف كتاب النهاية رحمه الله، فنقلت هذه الاحاديث من خطه من الكتاب المشار إليه. احمد، عن الحسين عن النضر، عن يحيى الحلبي، يحيى بن عمران بن على الحلبي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن الاذان قبل الفجر ؟ قال إذا كان في جماعة فلا، وإذا كان وحده فلا بأس [1]. العباس بن معروف، عن عبد الله بن المغيرة، عن معاوية بن وهب، قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن التثويب الذي يكون بين الاذان والاقامة، فقال ما نعرفه [2]. وعنه عن الحسين بن فضالة، عن العلاء، عن محمد، عن ابي جعفر عليه السلام، قال كان ابي ينادي في بيته بالصلاة خير من النوم، ولو رددت ذلك لم يكن به بأس [3]. وعنه عن جعفر بن بشير، عن عبيد بن زرارة، قال سألت ابا عبد الله عليه السلام، قلت يتكلم الرجل بعد ما تقام الصلاة، قال لا بأس [4]. وعنه، عن جعفر عن الحسن بن شهاب، قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: لا بأس بان يتكلم الرجل وهو يقيم، أو بعد ما يقيم ان شاء [5]. الحسن بن علي عن جعفر بن محمد، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر عن ابيه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله، احشر يوم القيامة على البراق، وتحشر فاطمة ابنتي على ناقتي العضباء القصواء، ويحشر هذا البلال على ناقة من نوق الجنة، يؤذن

[1] الوسائل، الباب 8 من ابواب الاذان والاقامة، ح 6.
[2] و
[3] الوسائل، الباب 22 من ابواب الاذان والاقامة، ح 4 - 1.
[4] و
[5] الوسائل، الباب 1 من ابواب الاذان والاقامة، ح 10 - 13.

اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست