responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 558
والمهر والرجم [1]. عنه عن علا عن محمد بن مسلم، قال سألته عن رجل لم ير في منامه شيئا، فاستيقظ فإذا هو ببلل، قال ليس عليه غسل [2]. وقال ان صاحب القرحة التي لايستطيع صاحبها ربطها، ولا حبس دمها، يصلى ولا يغسل ثوبه في اليوم اكثر من مرة [3]. وقال يكبر ايام التشريق عند كل صلاة، قلت له كم ؟ قال كم شئت، انه ليس بمفروض [4]. وقال في الرجل يقرأ بالسورة فيها السجدة فينسى فيركع ويسجد سجدتين، ثم يذكر بعد، قال يسجد إذا كانت من العزائم والعزائم أربع، آلم تنزيل وحم السجدة والنجم، واقرأ باسم ربك، قال وكان على بن الحسين عليه السلام يعجبه ان يسجد في كل سورة فيها سجدة [5]. عبد الكريم عن محمد بن مسلم، قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله " الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج [6] الآية فقال يا محمد ان الله اشترط على الناس وشرط لهم، فمن وفى لله وفى الله له، قلت فما الذي شرط لهم واشترط عليهم ؟ قال اما الذي اشترط عليهم فانه قال " الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولافسوق ولا جدال في الحج " [7]. واما الذي شرط لهم، فانه قال " فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى " [8] ويرجع لاذنب له [9].

[1] الوسائل، الباب 6 من ابواب الجنابة، ح 8.
[2] الوسائل، الباب 10، من ابواب الجنابة، ح 4.
[3] الوسائل، الباب 22 من ابواب النجاسات، ح 2، الفروع والتهذيب مع اختلاف
[4] الوسائل، الباب 24، من ابواب صلاة العيد، ح 1.
[5] الوسائل، الباب 44، من ابواب قرائة القرآن، ح 2.
[6] و
[7] سورة البقرة، الآية 197.
[8] سورة البقرة، الآية 203.
[9] الوسائل، الباب 32، من ابواب تروك الاحرام، ح 2، باختلاف يسير.

اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست