responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية المؤلف : الشعراني، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 908
ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولما أسغتم الطعام والشراب ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل " " . والصعدات : هي الطرقات . وروى الطبراني : أن جبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم حزينا لا يرفع رأسه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما لي أراك يا جبريل حزينا ؟ فقال : إني رأيت لفحة من جهنم فلم ترجع إلي روحي بعد . وروى الإمام أحمد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : ما لي لا أرى ميكائيل ضاحكا قط ؟ فقال : ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار . وروى ابن ماجه والحاكم مرفوعا : " " إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ، ولولا أنها طفئت بالماء مرتين ما استمتعتم بها ، وإنها لتدعوا الله تعالى أن لا يعيدها فيها " " . وروى مسلم والترمذي مرفوعا : " " يؤتى بالنار يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " " . وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " إن نار جهنم فضلت على ناركم هذه بتسعة وتسعين جزءا أكلهن مثل حرها " " . وروى البيهقي مرفوعا : " " أتحسبون أن نار جهنم مثل ناركم هذه ؟ هي أشد سوادا من القار " " . وفي رواية للإمام أحمد " " إن هذه النار جزء من مائة جزء من نار جهنم " " . وروى البزار مرفوعا : " " لو أن في المسجد مائة ألف أو يزيدون فتنفس رجل من أهل النار لأحرقهم " " . وروى الطبراني مرفوعا : " " لو أن غربا من جهنم جعل في وسط الأرض لأذى نتن ريحه وشدة حره ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن شررة من شرر جهنم بالمشرق لوجد حرها من المغرب " " والغرب : هو الدلو العظيم .


اسم الکتاب : لواقح الانوار القدسية في بيان العهود المحمدية المؤلف : الشعراني، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 908
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست