responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنزالفوائد المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 93
(وخبر زمل بن عمرو العذري روي انه كان لبني عذرة صنم يقال له حمام وكانوا يعظمونه وكان في بني هند بن حزام وكان سادنه رجل منهم يقال له طارق وكانوا يعقرون عنده العقائر قال زمل بن عمرو العذري فلما ظهر النبي صلى الله عليه واله سمعنا منه صوتا وهو يقول يا بني هند بن حزام ظهر الحق واودى حمام ودفع الشرك بالاسلام قال ففزعنا لذلك وهالنا فمكثنا اياما ثم سمعنا صوتا آخر وهو يقول يا طارق بعث النبي الصادق بوحي ناطق صدع صادع بارض تهامة لناصريه السلامة ولخاذليه الندامة هذا الوداع مني الى يوم القيامة ثم وقع الصنم لوجهه قال زمل فخرجت حتى اتيت النبي صلى الله عليه واله ومعي نفر من قومي فاخبرناه بما سمعناه فقال ذلك كلام مؤمن من الجن ثم قال يا معشر العرب اني رسول الله الى الانام كافة ادعوكم الى عبادة الله وحده واني رسوله وعبده وان تحجوا البيت وتصوموا شهرا من اثني عشر شهرا وهو شهر رمضان فمن اجابني فله الجنة نزلا وثوابا ومن عصاني كانت له النار منقلبا وعقابا قال فاسلمنا وعقد لي لواء وكتب لي كتابا فقال زمل عند ذلك * اليك رسول الله اعلمت نصها * اكلفها حزنا وفوزا من الزمل * لانصر خير الناس نصرا مؤزرا * واعقد حبلا من حبالك في حبلي * واشهد ان الله لا شئ غيره * ادين له ما اثقلت قدمي ونعلي * (خبر عمرو بن مرة الجهني) ذكروا ان عمرو بن مرة كان يحدث فيقول خرجت حاجا في الجاهلية في جماعة من قومي فرايت في منامي وانا في الطريق كان نورا قد سطع من الكعبة حتى اضاء الى نخل يثرب وجبلي جهينة الاشعر والاجرد وسمعت في النوم قائلا يقول تقشعت الظلماء وسطع الضياء وبعث خاتم الانبياء ثم اضاء اضاءه اخرى حتى نظرت الى قصور الحيرة وابيض المدائن وسمعته يقول اقبل حق فسطع ودمغ باطل فانقمع فانتبهت فزعا وقلت لاصحابي والله ليحدثن بمكة في هذا الحي من قريش حدث ثم اخبرتهم بما رايت فلما انصرفنا الى بلادنا جاءنا مخبر بخبر ان رجلا من قريش يقال له احمد وقد بعث وكان لنا صنم فكنت انا الذي اسدنه فشددت عليه فكسرته وخرجت حتى قدمت عليه مكة فاخبرته فقال يا عمرو بن مرة انا النبي المرسل الى العباد كافة ادعوهم الى الاسلام وآمرهم بحفظ الدماء وصلة الارحام وعبادة الرحمان ورفض الاوثان وحج البيت وصوم شهر رمضان فمن اصاب فله الجنة ومن عصى فله النار فامن بالله يا عمرو بن مرة تأمن يوم القيامة من النار فقلت اشهد ان


اسم الکتاب : كنزالفوائد المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست