responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنزالفوائد المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 88
عليه السلام انه قال العقل دليل المؤمن (فصل من كلام امير المؤمنين صلوات الله عليه في العقل) لا عدة انفع من العقل ولا عدو اضر من الجهل زينة الرجل عقله من صحب جاهلا نقص من عقله التثبت راس العقل والحدة راس الحمق غضب الجاهل في قوله وغضب العاقل في فعله الادب صورة العقل فحسن عقلك كيف شئت العقول مواهب والاداب مكاسب فساد الاخلاق معاشرة السفهاء وصلاح الاخلاق معاشرة العقلاء قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل والعاقل من وعظته التجارب رسولك ترجمان عقلك لا تاوي من لا عقل له فيكثر ضررك ظن الرجل قطعة من عقله من ترك الاستماع من ذوي العقول مات عقله من جانب هواه صح عقله من اعجب برايه ضل ومن استغنى بعقله زل ومن تكبر على الناس ذل اعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله من لم يكن اكثر ما فيه عقله كان باكثر ما فيه قتله لا جمال ازين من العقل عجبا للعاقل كيف ينظر الى شهوة يعقبه النظر إليها حسرة همة العقل ترك الذنوب واصلاح العيوب الجمال في اللسان والكمال في العقل لا يزال العقل والحمق يتغالبان على الرجل الى ثماني عشرة سنة فإذا بلغها غلب عليه اكثرهما فيه ليس على العاقل اعتراض المقادير انما عليه وضع الشئ في حقه العقول ائمة الافكار والافكار ائمة القلوب والقلوب ائمة الحواس والحواس ائمة الاعضاء (فصل من الاستدلال على صحة نبوة رسول الله صلى الله عليه واله) اعلم ايدك الله ان المتمحلين من الكفار في ابطال نبوة نبينا عليه وعلى آله السلام قد اداهم الحرص في الانكار الى وجوب الاذعان والاقرار وساقهم الخبر والقضاء الى لزوم التسليم والرضا فلا خلاص لهم من ثبوت الحجة عليهم وهم راغمون ولا محيص لهم من وجوب تصديقه وهم صاغرون وذاك انهم لم يجدوا طريقا يسلكونها في انكار حقه من النبوة والدفع لما اتى به من الرسالة إلا بان اقروا له ببلوغه من كل درجة في الفضل منيفة ومرتبة في الكمال والعقل شريفة ما قد قصر عنه جميع خلق الله وبدون ذلك تجب له الرياسة والتقدم على الكافة ولا يجوز ان يتوجه إليه الظنة والتهمة لمنافاتها لما اقروا به في موجب العقل والحكم وبيان ذلك انهم إذا سمعوا القرآن الوارد على يده الذي قد جعله علما على صدقه وراوا قصور العرب عن معارضته وعجزهم عن الاتيان بمثله قالوا انه كان قد فاق جميع البلغاء في البلاغة وزاد على سائر الفصحاء في الفصاحة قصر مساواته في ذلك الناس كافة ففضلوه بهذا على الخلق اجمعين وقدموه على العالمين فإذا تأملوا ما في القرآن من اخبار الماضين و


اسم الکتاب : كنزالفوائد المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست