اسم الکتاب : كفاية الأحكام المؤلف : المحقق السبزواري الجزء : 1 صفحة : 120
الإجماع على عدم البطلان [1]. و هو مشكل نظراً إلى عموم الروايات [2] و لو وقعت على وجه لا يمكن دفعه فاستقرب في الذكرى البطلان [3]. و هو متّجه، و يظهر من التذكرة أنّه متفق عليه [4]. و لا يبطل التبسّم.
و منها: البكاء للدنيويّة على المشهور، و فيه تردّد، و بعض الأصحاب فسّر البكاء بما له صوت [5]. و الظاهر العموم.
و منها: تعمّد فعل الكثير، و في تحديد حدّ الكثرة إشكال، و العمل بالاحتياط أنسب.
و يظهر من الروايات جواز بعض الأفعال مثل: تسوية الحصى حين السجود، و مسّ الجبهة لإزالة التراب، و نفخ موضع السجود لإزالة الغبار، و إدخال الإصبع في الأنف، و رمي الدم اليابس لو خرج من الأنف، و عدّ الرجل صلاته بخاتمه أو بحصى يأخذه بيده فيعدّ به، و رمي الحصاة يقصد به إقبال رجل، و غسل الرعاف، و قطع الثؤلول، و نتف بعض اللحم من الجرح و رميه، و مسح موضع الدمّل المنفجر ثمّ مسح اليد على الجدار، و ضمّ الجارية إليه، و دفن القُملة في الحصى، و حمل المرأة صبيّها، و إرضاع الولد و هي تتشهّد، و قتل الحيّة و العقرب، و قتل البقّة و البرغوث و القملة و الذباب، و رفع العصا و إعطاؤها لشيخ، و الانصراف لحفظ الطفل يحبو إلى النار و الشاة تدخل البيت لتفسد الشيء ثمّ البناء، و التقدّم بخطوة و الإيماء و الإشارة، و ضرب المرأة يدها على الفخذ للتنبيه و تصفيقها لذلك، و أن يحنِّك في الصلاة، و نزع بعض الأسنان المتحرّكة، و حكّ ما يرى في ثوبه من خرؤ الطير و غيره [6].