responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الظهور المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 102
الملك للترك " إلزام الناصب ج 2 ص 204، وإذا صحت الرواية فتكون فترة قصيرة يغلب فيها النفوذ الروسي بسبب ضعف الابقع الموالي للغرب، وعندها يخطط الغربيون واليهود لثورة حليفهم السفياني لاعادة سيطرتهم على البلاد، كما سيأتي. وعلى هذا، يكون معنى اختلاف رمحين في بلاد الشام الوارد في الاحاديث هو اختلاف زعيمين يمثلان الروم والترك أي الغربيين والروس، الذين ورد أنه تكون بينهم حالة اختلاف وتنافس شديد على المنطقة تصل إلى إرسال قواتهما إليها، وقد تصل إلى الحرب. فقد جاء في نفس الحديث المتقدم عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال الجابر الجعفي رحمه الله " إلزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكره لك: اختلاف بني فلان، ومناد ينادي في السماء، ويجيؤكم الصوت من ناحية دمشق بالفرج، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية. وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة. وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة. فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الاصهب، وراية الابقع، وراية السفياني ". والمقصود باختلاف بني فلان كما ستعرف في حركة الظهور، اختلاف العائلة المالكة التي تكون حاكمة في الحجاز قبل ظهور المهدي عليه السلام. والصوت الذي يجئ من نحاحية دمشق هو صوت النداء السماوي الذي يبدو للناس كأنه صادر من ناحية الشام أو الغرب. أو أنه يبدو كذلك لاهل العراق، لان حديثه عليه السلام مع جابر الجعفي الكوفي وتعبيره " ويجيؤكم الصوت من ناحية دمشق ". ومن الملاحظ في الحديث الشريف التعبير ب‌ " إخوان الترك " و " مارقة


اسم الکتاب : عصر الظهور المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست