responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الظهور المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 103
الروم " مما يؤيد تفسير الترك بالروس. وفي رواية أخرى في البحار ج 52 ص 237 " ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويتبعها هرج الروم. " فقد عبر عنهم من ناحية الترك. ومن الواضح لمن تدبر في أحاديث الصراع على السلطة في تلك الفترة بين الابقع والاصهب، ثم بينهما وبين السفياني، ووجود القوات المغربية والايرانية في بلاد الشام. أن كل هذه الاحداث تتصل اتصالا وثيقا بحركة القوى الكبرى وصراعاتها، والزعماء التابعين لها، وحركة الامة في مقاومتها. يبقى أن نشير إلى رواية وصفت الرايات الثلاث التي تختلف في بلاد الشام بأنها راية حسنية وراية أموية وراية قيسية، وأن السفياني يأتي فيقضي عليها. فقد رواها في البحار عن الامام الصادق عليه السلام قال " يا سدير إلزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغ (بلغك) أن السفياني قد خرج فارحل الينا ولو على رجلك. قلت: جعلت فداك، هل قبل ذلك شئ ؟ قال: نعم، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال: ثلاث رايات، راية حسنية، وراية أموية، وراية قيسية. فبينما هم على ذلك إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع، ما رأيت مثله قط ". ومن المشكل قبول هذه الرواية لانها تعارض الاحاديث الكثيرة التي تحدد الرايات الثلاث بأنها راية الابقع والاصهب والسفياني. ولان الكليني رحمه الله رواها في الكافي ج 8 ص 264 إلى قوله عليه السلام " ولو على رجلك " فقط. فيحتمل أن يكون القسم الاخير اضافة، أو تفسيرا لبعض الرواة اختلط بالاصل. الخ. وعلى فرض صحتها، لابد أن تكون الراية الحسنية مصحفة عن الحسينية التي هي راية الخراسانيين أصحاب الرايات السود، الذين تكون


اسم الکتاب : عصر الظهور المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست