responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبّ الأئمة(ع) المؤلف : ابن بسطام    الجزء : 1  صفحة : 95

(عوذة للعسر والولادة)

عبد الوهاب بن مهدي قال حدثني محمد بن عيسى عن ابن همام عن محمد بن سعيد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام انه قال إذا عسر على المرأة ولادتها يكتب لها هذه الايات في اناء نظيف بمسك وزعفران ثم يغسل بماء البئر ويسقى منه المرأة وينضح بطنها وفرجها فانها تلد من ساعتها يكتب كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون لقد كان في قصصهم عبرة لاولى الالباب ما كان حديثا يفتري ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شي وهدى ورحمة لقوم يؤمنون

(عوذة للولادة)

عيسى بن داود قال حدثنا موسى بن القاسم قال حدثنا المفضل بن عمر عن أبى الظبيان عن الصادق عليه السلام قال : تكتب هذه الايات في قرطاس للحامل إذا دخلت في شهرها التي تلد فيه فانها لا يصيبها طلق ولا عسر ولادة وليلف على القرطاس سحاة لفا خفيفا ولا يربطها وليكتب أو لم ير الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حى افلا يؤمنون وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وآية لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا من مثله ما يركبون وان نشأ نغرقهم فلا صريخ ولا هم ينقذون إلا رحمة منا ومتاعا الى حين ونفخ في الصور فاذاهم من الاجداث الى ربهم ينسلون ويكتب على ظهر القرطاس هذه الآيات كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون كأنهم يوم يرونها يلبثوا إلا

اسم الکتاب : طبّ الأئمة(ع) المؤلف : ابن بسطام    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست