responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 90

أو مؤنسا أخرى مع وجود كلما يريد من رب الأرباب و اسعوه من هو به تعالى من ذوي الألباب‌

[فيما نذكره من تأويل ما أنزل من القرآن في النبي ص تأليف أبي عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان‌]

فصل [في حديث القطيفة و اهدائها للإمام علي ع‌]

فيما نذكره من المجلد الأول من تأويل ما أنزل من القرآن الكريم في النبي ص تأليف أبي عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان المعروف بالحجام و هو مجلد قالب النصف فيه خمسة أجزاء مما نقله من الوجهة الأولى من القائمة التاسعة من الكراس الرابع من الجزء الأول بلفظه‌

حدثنا محمد بن القاسم بن عبد بن سالم البخاري قال حدثنا جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب قال حدثنا يحيى بن هاشم عن جعفر بن سليمان عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال‌ أهديت إلى رسول الله ص قطيفة منسوجة بالذهب أهداها له ملك الحبشة فقال رسول الله ص لأعطيها رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فمد أصحاب محمد رسول الله أعناقهم إليها فقال رسول الله ص أين علي قال عمار بن ياسر فلما سمعت ذلك وثبت حتى أتيت عليا ع فأخبرته فجاء فدفع رسول الله القطيفة إليه فقال أنت لها فخرج بها إلى سوق المدينة فنقضها سلكا سلكا فقسمها في المهاجرين و الأنصار ثم رجع ع إلى منزله و ما معه منها دينار فلما كان من غد استقبله رسول الله ص فقال يا أبا الحسن أخذت أمس ثلاثة آلاف مثقال من ذهب فأنا و المهاجرون و الأنصار نتغدى غدا عندك فقال علي ع نعم يا رسول الله فلما كان الغد أقبل رسول الله ص في المهاجرين و الأنصار حتى قرعوا الباب فخرج إليهم و قد عرق من الحياء لأنه ليس في منزله قليل و لا كثير فدخل رسول الله ص و دخل المهاجرون و الأنصار حتى جلسوا و دخل علي و فاطمة فإذا هم بجفنة مملوءة ثريدا عليها عراق يفور منها ريح المسك الأذفر فضرب علي ع بيده عليها فلم يقدر على حملها فعاونته فاطمة على حملها حتى أخرجها فوضعها بين يدي رسول الله فدخل ص على فاطمة فقال أي بنية أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ‌ يا أبت‌ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست