responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 247

تعالى بغير واسطة القرآن و لا واسطة من غيره و متى جعلتم لغير الله تعالى شركة و أصلا في الضلال فقد نقضتم ما ادعيتموه من أن الله تعالى فاعل لجميع أفعال العباد و لكلما وقع منهم من الضلال و الفساد

[فيما نذكره من ياقوتة الصراط]

فيما نذكره من مجلد لطيف ثمن القالب اسمها ياقوتة الصراط من الوجهة الأولة من القائمة الثالثة بلفظه و من سورة آل عمران‌ الْقَيُّومُ‌ القيام و المدبر واحد و- الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‌ الحفاظ المتذاكرون. أقول و قال المقريزي القيوم القائم الدائم الذي لا يزال و ليس من قيام على رجل و اعلم أن في القيوم زيادة على ما ذكره فإنه يتضمن المبالغة في القيام بما يقتضيه وصفه تعالى من كلما يختص به قدرته لذاته و إرادته لذاته و غير ذلك مما لا نعلمه نحن فإنه لو كان غير لفظ قيوم من الألفاظ التي لا تقتضي المبالغة لعل كان يحتمل القيام بأمر دون أمر فعسى يكون المراد صرف خواطر الخلائق إليه و توكلهم في كل شي‌ء عليه لأنه جل جلاله القيوم القادر لذاته و أما قوله و الراسخون الحفاظ الذاكرون فإن كان المراد أنه لا يعلمه إلا الله و هم فيما يقتضي أنهم متذاكرون به بل هو مستور عنهم و إن كان المراد بالراسخين أنهم‌ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا فقد وصفهم الله بهذا الوصف بما أغنى عن شرح حالهم‌

[فيما نذكره من تفسير غريب القرآن للسجستاني‌]

فصل [في ذكر الصاد المكسورة]

فيما نذكره من نسخة عتيقة في تفسير غريب القرآن على حروف المعجم تأليف محمد بن عزيز السجستاني من الوجهة الأولة من القائمة الرابعة بلفظه ذكر الصاد المكسورة صراط مستقيم واضح قد يكون الطريق واضحا و هو يعود إلى ضلال كما قال جل جلاله‌ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِ‌ فجعل الجميع بينا واضح الحق فإن لفظ واضح محتمل و لعل معنى الكلمتين أنه طريق يهدي إلى الحق و الصدق ليس فيه اضطراب و لا اعوجاج بسبب من الأسباب‌

فصل [في ذكر الميم المضمومة]

فيما نذكره من نسخة أخرى وقفتها أيضا بالكتاب غريب القرآن للعزيزي من وجهة ثانية من رابع و خامس سطر منها بلفظ الميم‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست