responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 117

كثيرا بعد الموت في الحياة الدنيا و كل داخل تحت قدرة الله جل جلاله ممكن و النوم أخو الموت و قد سماه الله وفاة و سمى اليقظة بعثا

[فيما نذكره من تفسير القرآن ابن عقدة]

فيما نذكره من تفسير القرآن عن أهل بيت رسول الله ص رواية أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة و هو من مجلد واحد قالب الربع ذكر فيه في الوجهة الثانية من القائمة الثانية من الكراس الثالث ما هذا لفظه-

النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي بصير في قول الله‌ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى‌ قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى‌ عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها قال إن الله يبعث من بني إسرائيل نبيا يقال له أرميا فقال قل لهم ما بلد تبقيه من كرام البلدان و غروس فيه من كرام الغروس نقية من كل غريبة و أخلف و أنبت خرنوبا قال فضحكوا منه و استهزءوا به فشكاهم إلى الله فأوحى الله إليه أن قل لهم إن البلد بيت المقدس و الغرس بني إسرائيل نقية من كل غريب و نحيت عنهم كل جبار فاختلفوا فعملوا معاصي الله فلأسلطن عليهم في بلدانهم من يسفك دماءهم و يأخذ أموالهم فإن بكوا لم أرحم بكاءهم و إن دعوا لم أستجب دعاءهم و لا أقبل أعمالهم ثم لأخرب فيها مائة عام ثم لأعمرها فلما حدثهم جزعت العلماء فقالوا يا رسول الله فما ذنبنا نحن و لم نعمل بعملهم فعاود لنا ربك فصام سبعا فلم يوح إليه شي‌ء فأكل أكلة ثم صام سبعا فلم يوح إليه شي‌ء ثم صام سبعا فلما كان أحد و عشرون يوما أوحى الله لترجعن عما تصنع لا تراجعني في أمر قد قضيته أو لأردن وجهك على دبرك ثم أوحى إليه أنكم رأيتم المنكر فلم تنكروه فسلط عليهم بخت‌نصر يصنع بهم ما قد بلغك ثم بعث بخت‌نصر إلى النبي فقال إنك قد بينت عن ربك و حدثتهم بما أصنع بهم فإن شئت فأقم عندي فيم شئت و إن شئت فاخرج قال بل أخرج فتزود عصيرا و تبنا ثم خرج فلما أن كان مد البصر التفت إليها- قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ‌ أماته غدوة و أحياه عشية قبل أن تغيب الشمس فكان أول شي‌ء خلق منه عيناه في مثل غرقئ البيض ثم‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست