responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 116

طالب ع قالوا يا رسول الله قد بايعناه و شهد أهل الكهف علينا فقال النبي ص إن صدقتم فقد أسقيتم‌ ماءً غَدَقاً و أكلتم‌ مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً و تسلكون طريق بني إسرائيل فمن تمسك بولاية علي بن أبي طالب ع لقيني يوم القيامة و أنا عنه راض قال سلمان و القوم ينظر بعضهم إلى بعض فأنزل الله هذه الآية في ذلك اليوم- أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ‌ قال سلمان فصفرت وجوههم و ينظر كل واحد إلى صاحبه و أنزل الله هذه الآية- يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِ‌ فكان ذهابهم إلى الكهف و مجيئهم من زوال الشمس إلى وقت العصر

[فيما نذكره من آي القرآن المنزلة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع للمفيد]

فيما نذكره من الجزء الأول من آي القرآن المنزلة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع ذكر أنها تأليف المفيد محمد بن محمد بن النعمان نذكر فيها حديثا واحدا من الكراس العاشر من القائمة الرابعة منها من أواخر الوجهة بلفظه‌

و قال أخبرني أحمد بن أبي هراسة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي بصير قال‌ قلت لأبي جعفر و مثله لأبي عبد الله ع قوله تعالى‌ وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى‌ قال فقال لي يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية قال قلت إن المشركين يزعمون و يحلفون لرسول الله ص إن الله لا يبعث الموتى قال فقال تبا لمن قال هذا قال سلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أو باللات و العزى قلت حدثنيه أنت قال يا أبا محمد لو قام قائم آل محمد لبعث الله قوما من شيعتهم تتابع سيوفهم على عواتقهم فبلغ ذلك قوم من شيعتنا لم يموتوا فيقولون بعث فلان و فلان من قبورهم و هم مع الإمام فبلغ ذلك قوم من عدونا فيقولون يا معشر الشيعة ما أكذبكم هذه دولتكم و أنتم تقولون فيها الكذب لا و الله ما عاش هؤلاء و لا يعيشون إلى يوم القيامة فيحكي الله قولهم‌ وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ‌

. يقول علي بن موسى بن طاوس قد تقدم ما ذكرناه في الرجعة و من العجب إحالتها عند المخالف و هو قريب مما أنكره غيرهم من البعث و من صدق بحال الأمم الماضية من لفظ القرآن عرف أن الله رد خلقا

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست