responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 111

تلك القصور من الياقوت الأحمر مفروش بالسندس الأخضر و ما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالرياط الصفر مبثوثة بالزبرجد الأخضر و الفضة البيضاء و الذهب الأحمر قواعدها و أركانها من الجوهر ينور من أبوابها و أعراضها نور شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري في النهار المضي‌ء و إذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان‌ مُدْهامَّتانِ‌- فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ‌ فلما أرادوا الانصراف إلى منازلهم جولوا على براذين من نور بأيدي ولدان مخلدين لكل ولد منهم حكمة برذون من تلك البراذين لجمها و أعنتها من الفضة البيضاء و أثفارها من الجوهر فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنئونهم بكرامة ربهم حتى إذا استقروا قرارهم قيل لهم هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا قالوا نعم ربنا رضينا فارض عنا قال برضائي عنكم و بحبكم أهل بيت نبيي حللتم داري و صافحتكم الملائكة فهنيئا هنيئا عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ليس فيه تنغيص فعندها قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ‌ و أدخلنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ‌ ... لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ‌ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ قال لنا أبو محمد النوفلي أحمد بن محمد بن موسى قال لنا عيسى بن مهران قرأت هذا الحديث يوما على أصحاب الحديث فقلت أبرأ إليكم من عهدة الحديث فإن يوسف السراج لا أعرفه فلما كان من الليل رأيت في منامي كأن إنسانا جاءني و معه كتاب و فيه-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

من محمود بن إبراهيم و الحسن بن الحسين و يحيى بن الحسن القزاز و علي بن قاسم الكندي من تحت شجرة طوبى و قد أنجز لنا ربنا ما وعدنا فاحتفظ بما في يديك من هذه الآية فإنك لم تقرأ منها كتابا إلا أشرقت له الجنة

[فيما نذكره من الجزء الأول من ذكر ما نزل من القرآن في رسول الله ص و في علي و اهل البيت ع‌]

فيما نذكره من الجزء الأول من ذكر ما نزل من القرآن في رسول الله ص و في علي و أهل البيت ع و في شيعتهم و تأويل ذلك و في آخر قائمة من المجلدة أي في العشر الأول من المحرم سنة ست و أربعمائة لخط و كاغذ عتيق كأنه رق أو خراساني و لم يذكر اسم مصنفه قالبه أكبر من الربع دون النصف من الوجهة الأولى من القائمة السابعة

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست