responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في ثبوت الهلال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 5
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين كنا نسمع بأدب المناسبة وكتبنا شعر المناسبة ولكن لم يخطر ببالنا أن نقرأ يوما عن فقه المناسبة. ولكن هكذا جرت سيرة العلماء الابرار على الاهتمام بالوقت وعدم إضاعته فيما لا ينفع، حتى ولو كان على حساب صحتهم. وحق لهم ذلك وهم يسمعون الخطاب الالهي للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب) [1] وطالما قرؤا في زبور آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين (فإذا قدرت لنا فراغا من شغل فاجعله فراغ سلامة، لا تدركنا فيه تبعة ولا تلحقنا فيه سأمة) وقولهم: (واجعل الحياة زيادة لي في كل خير). وهل ثم أفضل من مل ء صحف الايام بالعلم، ونحن نقرأ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (إنما تملي على شاهديك). وما حفظ الدين وأحيى آثار الائمة المعصومين إلا هؤلاء العلماء الذين شمروا عن ساعد الجد (ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين).

[1] سورة الشرح: 7 - 8.

اسم الکتاب : رسالة في ثبوت الهلال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست