رسائل فقهية- مخطوط - النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن

اسم الکتاب : رسائل فقهية- مخطوط المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن الجزء : 1 صفحة : 25

من المؤمنين واهل الرغبة في الدين ان اكتب لهم رسالة تشتمل على معظم ما يحتاجون إليه من مسائل الطهارة والصلوة على وجه يسهل تناوله لهم ولم يكن لى بد من اجابتهم الى ذلك فافتخرت الله والستعنت به وتوكلت عليه واجبتهم لما دعوني إليه وسميتها نجاة العباد في يوم المعاد واسئل الله ان يجعلها وسيلة الى جنته وذريعة الى رحمته كتاب الطهارة وفيه مقدمة وثلثة مقاصد وخاتمه اما المقدمة ففيها فصلان الفصل الول في المياه وفيه مباحث المبحث الاول الماء المطلق هو الذى تفضل الله سبحانه على الناس بجعله بجميع افراده طاهرا مطهرا للحدث والخبث وانه لا ينجسه شئ مما لاقاه من نجس العين الا ما غير لونه أو طعمه أو رائحته تغير حسيا أو كان راكدا دون الكر فانه ينجس ح بملاقاته له سواء وردت النجاسة عليه أو ورد هو عليها على الاصح نعم العالي منه المتصل بالوارد من الماء على النجاسة مع سيلانه طاهر قطعا ولا عبرة بالتغيير باوصاف المتنجس إذا لم يكن الوصف بمماذجة عين النجاسة على وجه يستند التغيير في الماء الى ملاقاتها والا تنجس وكذا لا عبرة بالتغير التقديرى لسلب الصفات وغيره بخلاف ما لو منع من ظهور التغيير مانع كموافقة النجاسة للماء في اللون مثلا لخلقة أو لعارض ولا بالتغيير بغير الملاقاة كالمجاورة ونحوها ولا بغير الاوصاف الثلاثة كالغلظ ونحوه بل المعتبر كون التغيير مستندا الى وصف النجاسة فلا يجزى مطلقه وان كان هو الاحوط المراد بالراكد غير النابع جاريا كان النابع أو غير جارى كالبئر على الاصح وان استحب لها نزح المقدر والعين بل والخارج رشحا كالنز والثمد ما لم يكن بحيث لا يدخل تحت اسم النابع الذى له مادة ولا تعتبر الكريته في عدم انفعال الجارى وما في حكمه بالملاقاة على الاصح وماء الغيث حال نزوله بحكم الجارى في عدم نجاسته بالملاقاة وان قل الا بالتغير باحد الاوصاف الثلاثة اما ما انقطع وكان قليلا فانه ينجس بالملاقاة لانه من الراكد ح والمراد بالكر ما بلغ الفا وماتى رطل بالعراقى وزنا وثلاثة واربعين شبرا الا ثمن شبر مساحة ولو بالتكسير والرطل العراقى مائة وثلاثون درهما ثلثا المدنى والدرهم نصف مثقال شرعى وخمسه فكل عشرة دراهم ح سبعة مثاقيل والمثقال الشرعي ثلاثة ارباع الصيرفى

اسم الکتاب : رسائل فقهية- مخطوط المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن الجزء : 1 صفحة : 25

صيغة PDF

شهادة

الفهرست