مضافا إلى أنّ نفي القول من فقهاء الأمصار بحرمة ما ذكر مع اعترافه (قدّس سرّه) [1] بذهاب السيّد و جماعة إلى الحرمة كما ترى.
و بالجملة فالتمسّك بالإجماع و السيرة في هذا المقام ليس إلّا لتكثير الأدلّة، مع أنّه لا ينفي الترتيب إلّا إذا كان منوطا بالفوريّة و مبنيّا عليها.
[1] انظر المختلف: 144.