responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل المحقق الكركي المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 3  صفحة : 45

بن فهد [1]. لا مراسيل الشهيد [2]، و لا الشيخ نجم الدين [3].


والده طلب منه إكمال ما وجده ناقصا و إصلاح ما وجده خطأ، ولد (رحمه اللّه) في سنة 682 ه، و توفي في 771 ه.

انظر: أمل الآمل 2: 260، رياض العلماء 1: 360، مجالس المؤمنين 2: 360.

[1] هو الشيخ جمال الدين أبو العباس أحمد بن شمس الدين محمّد بن فهد الأسدي الحلّي. ولد سنة 757 هفي مدينة الحلة، و توفي فيها سنة 841 ه. و كان (رحمه اللّه) فاضلا عالما، ثقة جليلا، زاهدا عابدا ورعا، عظيم القدر. تتلمذ على كبار العلماء في عصره منهم الشيخ علي بن خازن الجابري، و الشيخ نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي، و الشيخ ضياء الدين علي بن محمّد بن مكي. و له مؤلفات كثيرة يصل عددها الى ست و أربعين مؤلفا، منها: المهذب البارع في شرح المختصر النافع، شرح الألفية للشهيد، شرح الإرشاد للعلّامة، اللمعة الجلية في معرفة النية، مصباح المبتدئ و هداية المقتدي.

انظر: أعيان الشيعة 3: 148، أمل الآمل 2: 21، روضات الجنات 1: 73، رياض العلماء 1: 65، الفوائد الرضوية: 33، الكنى و الألقاب 1: 380.

[2] هو شمس الدين أبو عبد اللّه محمّد ابن الشيخ جمال الدين مكي ابن محمّد بن حامد النبطي العاملي الجزيني، الشهير بالشهيد الأول، أو بالشهيد مطلقا. ولد في قرية جزين من منطقة جبل عامل سنة 734 هو نشأ و ترعرع، و درس المقدمات فيها ثمَّ سافر الى مراكز الحضارة الإسلامية آنذاك كالحلة و كربلاء و مكة المكرمة و المدينة المنورة و القدس و الشام. و في الحلة التقى بفخر المحققين و تتلمذ على يده. و قد ألّف كتبا كثيرة منها اللمعة الدمشقية، و الذكرى و الدروس و البيان، و غاية المراد في شرح الإرشاد، و القواعد و الفوائد. و استشهد (رحمه اللّه) إثر الفتن الطائفيّة القائمة آنذاك و المتمثلة بحركة اليالوش، فقتل (رحمه اللّه) بالسيف بفتوى قاضي بيروت المالكي، ثمَّ صلب، ثمَّ رجم ثمَّ أحرق.

انظر: أعيان الشيعة 10: 135، أمل الآمل 1: 181، تحفة الأحباب: 354، تكملة أمل الآمل:

364، تنقيح المقال 3: 191، حياة الإمام الشهيد، روضات الجنات 7: 3، رياض العلماء 5: 185، شهداء الفضيلة: 80، لؤلؤة البحرين: 134.]

[3] جعفر بن الحسن بن سعيد الحلّي، المشهور بالمحقق الحلّي، من أعاظم اعلام الفقه الإمامي. قال عنه ابن داود في رجاله: 62: شيخنا المحقق المدقق الإمام العلّامة، واحد عصره، و كان ألسن أهل زمانه و أقومهم بالحجة و اسرعهم استحضارا، قرأت عليه و رباني صغيرا و كان له عليّ إحسان عظيم و التفات، و توفي في شهر ربيع الآخر سنة 676 ه، و له تصانيف حسنة محققة محررة عذبة، منها:

شرائع الإسلام، و المختصر النافع، و المعتبر، و المعارج في أصول الفقه.

اسم الکتاب : رسائل المحقق الكركي المؤلف : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    الجزء : 3  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست