و قد تطهّر الأرض (2)، و الشمس، و النار، و الاستحالة، و الانتقال (1)، و الانقلاب، و النقص، و لا الغيبة في الحيوان.
قوله: و الانتقال.
كان في الأصل المقابل بخط ولد المصنف بعد النقص: و الانقلاب و الانتقال، ثمَّ ضرب على الانقلاب و كتب صح، و كأنه اكتفى بالاستحالة عنه.
قوله: و قد تطهّر الأرض ..
لما ذكر أعداد النجاسات، و ذكر أن المطهّر لها إزالتها بالماء على وجه مخصوص بعدد معيّن إذا كان الماء المزيل لها قليلا، و ان بعض النجاسات قد تزول بالمسحات على وجه تقدم بيانه، أشار إلى بقية ما يصلح لتطهير بعض النجاسات على بعض الأحوال بقوله: و قد تطهّر الأرض، و نبّه بقد الدالة غالبا على التقليل إذا دخلت على الفعل المضارع على أن تطهير هذه الأشياء إنما هو لبعض النجاسات في بعض الأحوال.
فأما الأرض فإنها تطهّر باطن القدم و باطن النعل و الخف إذا زالت عنها عين النجاسة، سواء كان بالمشي أم لا، للخبر عن النبي (صلى اللّه عليه و آله) في النعلين: