و العجب التعسر (كذا) في ذلك على التمسك بكلامهما أو كلام غيرهما مع أن التقليد لا محل له في هذا المسألة، إذ ليست من مسائل الفقه، و انما محل التقليد مسائله. و أعجب من ذلك تقليدهما و الاعراض عن كلام رؤساء الأصحاب، فإن كان ميلا الى الرخص فأعجب على انهما لا يعدان من علماء الأصوليين و اللّه أعم (و كتب علي بن عبد العالي).