responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 3  صفحة : 85

[وجه استغفار إبراهيم (عليه السلام) لأبيه]

مسألة:

قال اللّٰه تعالى مخبرا عن إبراهيم (عليه السلام) أنه قال رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ [1] و الذي أخبرنا اللّٰه تعالى أنه وعد أباه بالاستغفار دون أمه، فقال إِلّٰا قَوْلَ إِبْرٰاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ [2] و قال سَلٰامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي [3] و قال مٰا كٰانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ [4].

فما وجه استغفاره لوالديه؟ و لأحد أن يقرأ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ بياء ساكنة غير مشدودة؟ فيكون ذلك موافقا لقوله وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كٰانَ مِنَ الضّٰالِّينَ [5] و محققا لما وعده به من الاستغفار؟.

الجواب:

اعلم أنا قد بينا في كتابنا الموسوم ب«تنزيه الأنبياء و الأئمة»


[1] سورة إبراهيم: 41.

[2] سورة الممتحنة: 4.

[3] سورة مريم: 47.

[4] سورة التوبة: 113.

[5] سورة الشعراء: 86.

اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 3  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست