اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 2 صفحة : 76
كما لا معنى لقول قائل لزيد و عمرو لهما يريد به زيدا و عمرا.
فالصحيح أن يقولوا في هذا أن معناه: قل بفضل اللّٰه و معونة اللّٰه و رحمته، لأن معرفة اللّٰه بفضل اللّٰه و رحمته، و بقول «بِفَضْلِ اللّٰهِ وَ بِرَحْمَتِهِ» يفرح، فيرد قوله «بِفَضْلِ اللّٰهِ» الى القول، أي قول بفضله و معاونته، و هذا القول [1] فإن بهذا القول و معاونته و رحمته يفرحون، فيكون قوله «بذلك» راجعا الى الفرح بالفضل و الرحمة حتى يكون قد أفاد كل واحد من اللفظين فائدة.