ذكرنا في أوّل
الكتاب عن « الفقه الرضوي » ما يدلّ على الاختصاص بذي الروح [٤].
قوله
: لأنّ الظاهر أنّ الغرض من التحريم [ عدم خلق شيء يشبّه بخلق الله ] .. إلى آخره[٥].
في الدلالة نظر
، إذ على تقدير تسليم ظهور الغرض ، فهو عدم الخلق لا البقاء ، سيّما إذا صار منشأ
لإتلاف [٦] مال محترم ، وأنّ الصور توطأ وتفرش.
ولعلّ الغرض أن
لا يشابه أحد نفسه مع الله تعالى في خلق صورة الخلق
[١] الكافي : ٥ ـ
٥٦١ الحديث ٢٢ ، معاني الأخبار : ٤١٣ الحديث ١٠٤ ، تهذيب الأحكام : ٧ ـ ٤٣٣ الحديث ١٧٢٨
، وسائل الشيعة : ٢١ ـ ٢٣٥ الحديث ٢٦٩٨٠. وفيها « السّنانير دوابّ ».
[٢] مجمع الفائدة
والبرهان : ٨ ـ ٥٤ ، وسائل الشيعة : ١٧ ـ ١٧١ الحديث ٢٢٢٧٦.