اسم الکتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 145
المرض فإذا استعمل الإنسان ما يستعمله كان مستعملا له مع
الصحة من حيث لا يشعر بذلك و كان علمهم بذلك من قبل الله تعالى على سبيل المعجز[1] لهم و
البرهان لتخصيصهم به و خرق العادة بمعناه فظن قوم أن ذلك الاستعمال إذا حصل مع
مادة المرض نفع فغلطوا فيه و استضروا به و هذا قسم لم يورده أبو جعفر و هو معتمد[2] في هذا
الباب و الوجوه التي ذكرها من بعد فهي على ما ذكره و الأحاديث محتملة لما وصفه حسب
ما ذكرناه[3].