responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحف العقول المؤلف : ابن شعبة الحراني    الجزء : 1  صفحة : 422
والايمان أداء الفرائض واجتناب المحارم. والايمان هو معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالاركان. والتكبير في الاضحى خلف عشر صلوات يبتدأ من صلاة الظهر من يوم النحر وفي الفطر في خمس صلوات يبتدأ بصلاة المغرب من ليلة الفطر. والنفساء تقعد عشرين يوما لا أكثر منها [1] فإن طهرت قبل ذلك صلت وإلا فإلى عشرين يوما، ثم تغتسل وتصلي وتعمل عمل المستحاضة. ويؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير. والبعث بعد الموت. والحساب. والميزان والصراط. والبراءة من أئمة الضلال وأتباعهم. والموالات لاولياء الله [2] وتحريم الخمر قليلها وكثيرها. وكل مسكر خمر. وكل ما أسكر كثيره فقليله حرام. والمضطر لا يشرب الخمر فإنها تقتله. وتحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير. وتحريم الطحال فإنه دم. والجري والطافي والمارماهي والزمير [3] وكل شئ لا يكون له قشور. ومن الطير ما لا تكون له قانصة [4] ومن البيض كل ما اختلف طرفاه فحلال أكله وما استوى طرفاه فحرام أكله. واجتناب الكبائر، وهي قتل النفس التي حرم الله، وشرب الخمر. وعقوق الوالدين. والفرار من الزحف. [5] وأكل مال اليتامى ظلما. وأكل الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وما اهل به لغير الله من غير ضرورة به. وأكل الربا والسحت بعد البينة. والميسر. والبخس في الميزان والمكيال. وقذف المحصنات. والزنا. واللواط. والشهادات الزور. واليأس من روح الله. والامن من مكر الله.

[1] في العيون [ والنفساء لا تقعد عن الصلاة أكثر من ثمانية عشر يوما ].
[2] زاد هنا في العيون نحوا من ثلاث وثلاثين سطرا.
[3] الجرى - كذمي -: سمك طويل املس ليس له عظم إلا عظم الرأس والسلسلة وليس عليه فصوص. والطافي: سمك يموت في الماء فيعلو ويظهر، من طفا يطفو: علا فوق الماء ولم يرسب والزمير - كسكيت -: سمك له شوك ناتئ على ظهره، قيل: أكثر ما يكون في المياه العذبة. وفي بعض النسخ [ الزمار ].
[4] مر معناها في ص 105.
[5] الزحف: الجيش يزحفون إلى العدو. (*)

اسم الکتاب : تحف العقول المؤلف : ابن شعبة الحراني    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست