responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحف العقول المؤلف : ابن شعبة الحراني    الجزء : 1  صفحة : 421
والمرأة. وذو السهم أحق ممن لا سهم له وليست العصبة من دين الله [1]. والعقيقة عن المولود الذكر والانثى يوم السابع. ويحلق رأسه يوم السابع. ويسمى يوم السابع. ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة يوم السابع. وأن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير، لا خلق تكوين. ولا تقل بالجبر ولا بالتفويض، ولا يأخذ الله عزوجل البرئ بجرم السقيم، ولا يعذب الله الابناء والاطفال بذنوب الآباء وإنه قال: " ولا تزر وازرة وزر اخرى [2] ". " وأن ليس للانسان إلا ما سعى [3] " والله يغفر ولا يظلم. ولا يفرض الله على العباد طاعة من يعلم أنه يظلمهم و يغويهم. ولا يختار لرسالته ويصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر ويعبد الشيطان من دونه. وأن الاسلام غير الايمان. وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا. لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن. ولا يشرب الشارب حين يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يقتل النفس التي حرم الله بغير الحق وهو مؤمن. وأصحاب الحدود لا بمؤمنين ولا بكافرين [4]. وأن الله لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة والخلود فيها ومن وجبت له النار بنفاق أو فسق أو كبيرة من الكبائر لم يبعث مع المؤمنين ولا منهم. ولا تحيط جهنم إلا بالكافرين. وكل إثم دخل صاحبه بلزومه النار فهو فاسق [5]. ومن أشرك، أو كفر، أو نافق، أو أتى كبيرة من الكبائر. [6] والشفاعة جائزة للمستشفعين. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان واجب.

[1] العصبة - بالتحريك -: اقرباء الرجل لانهم عصبوا به أي أحاطوا به فالاب طرف والابن طرف وكذلك الاخ والعم وغيرهم والمراد هنا الذين يرثون الرجل على تقدير زيادة السهام عن الورثة فالامامية قالوا ببطلانه لعموم آية " واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض " واجماع اهل البيت فيرد فاضل الفريضة على البنت والبنات والاخت والاخوات.
[2] سورة الانعام آية 164. وسورة الاسرى آية 16. وسورة الفاطر آية 16. وسورة الزمر آية 6. وسورة النجم آية 39 هكذا " ألا تزر وازرة وزرا اخرى ".
[3] سورة النجم آية 40.
[4] أي أنهم مسلمون. لا بمؤمنين ولا بكافرين كما في العيون.
[5] كذا. والصحيح " فهو فسق " وهو من النساخ.
[6] كذا. والظاهر ان خبر " من " محذوف. أو ساقط من قلم النساخ. (*)

اسم الکتاب : تحف العقول المؤلف : ابن شعبة الحراني    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست