responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحف العقول المؤلف : ابن شعبة الحراني    الجزء : 1  صفحة : 207
النعم العافية. وخير مادام في القلب اليقين. والمغبون من غبن دينه. والمغبوط من حسن يقينه. وقال عليه السلام: لا يجد رجل طعم الايمان حتى يعلم أن ما أصابه ليكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. وقال عليه السلام: ما ابتلي المؤمن بشئ هو أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها، قيل: وما هن ؟ قال: المواساة في ذات يده والانصاف من نفسه وذكر الله كثيرا، أما إني لا أقول لكم: سبحان الله والحمد لله ولكن ذكر الله عندما أحل له وذكر الله عندما حرم عليه. وقال عليه السلام: من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر ما فيه يكفيه ومن لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شئ يكفيه. وقال عليه السلام: المنية لا الدنية والتجلد لا التبلد [1] والدهر يومان: فيوم لك ويوم عليك فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فلا تحزن فبكليهما ستختبر. وقال عليه السلام: أفضل على من شئت يكن أسيرك. وقال عليه السلام: ليس من أخلاق المؤمن الملق ولا الحسد إلا في طلب العلم. وقال عليه السلام: أركان الكفر أربعة: الرغبة والرهبة والسخط والغضب. وقال عليه السلام: الصبر مفتاح الدرك. والنجح عقبى من صبر [2]. ولكل طالب حاجة وقت يحركه القدر. وقال عليه السلام: اللسان معيار أطاشه الجهل [3] وأرجحه العقل. وقال عليه السلام: من طلب شفا غيظ بغير حق أذاقه الله هوانا بحق. إن الله عدو ما كره. وقال عليه السلام: ما حار من استخار ولا ندم من استشار [4]. وقال عليه السلام: عمرت البلدان بحب الاوطان. وقال عليه السلام: ثلاث من حافظ عليها سعد: إذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله. وإذا

[1] المنية: الموت أي يكون الموت ولا يكون ارتكاب الدنية. والتجلد: تكلف الجلد - محركة - و الصبر عليه. والتبلد: ضد التجلد والتلهف. ومضمون هذا الكلام منقول في النهج وفيه [ والتقلل ولا التوسل ].
[2] النجح - بالضم -: الفوز والظفر.
[3] أطاشه أي خفه. وبالفارسية (يعنى سبك ميكند اورا).
[4] الحور - بالفتح -: التحير والرجوع إلى النقصان. (*)

اسم الکتاب : تحف العقول المؤلف : ابن شعبة الحراني    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست