responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوائل المقالات في المذاهب والمختارات المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 402

(190) قوله (وإنما الخلاف في حكمها وكيف تجب، وأي وجه تقع وقد مضى ذكر ذلك في عصمة الأنبياء وعصمة نبينا (ص)).

البحث عن العصمة تارة عن المعنى اللغوي والعرفي وقد بحث عنه هنا، وأخرى عن المعنى المصطلح عليه عند الشيعة والمبحوث عنه في علم الكلام، و هذا قد أشار إليها في القول 32 و 33 و 37، وقد يبحث عن أدلتها والعلة الموجبة لها وأشار إلى هذا في البحث عن عصمة الأئمة عليهم السلام في القول 37، وأخرى عن حقيقتها وما يتقوم بها ولم يبحث عنها في هذا الكتاب أصلا إلا إشارة، ورابعة عن متعلق العصمة وإنها من الصغائر والكبائر أو الكبائر فقط؟

وإنها تعم السهو النسيان أو - يختص بالعصيان وقد بحث عنه في عصمة الأنبياء القول 32 وعصمة نبينا (ص) القول 33 وعصمة الأئمة القول 37، وخامسة عن موصوف العصمة وقد بحث عنه في المباحث الثلاث المشار إليها وعند البحث عن (تكليف الملائكة) في القول 47 حيث قال فيه (وأقول إنهم معصومون مما يوجب لهم العقاب بالنار وعلى هذا القول جمهور الإمامية) فيكون المعصومون منحصرة فيمن أشار إليهم في هذا القول 153 وهم الأنبياء والأئمة والملائكة.

(191) قوله (وهذا الباب ينبغي أن يضاف إلى الكلام في الجليل إن شاء الله (تعالى))

إنما ذكر هذا من جهة أنه ذكر بعد اللطيف من الكلام لئلا يتوهم أنه منه، نعم الباب الذي قبله أيضا لم يكن من لطيف الكلام (وهو إن إبليس هل هو من الملائكة أم من الجن) ولكن لكونه بحثا عن حقايق عالم الوجود كان لعده من اللطيف وجه، بخلاف بقية المسائل الآتية فإنها من الجليل لا من اللطيف.

اسم الکتاب : أوائل المقالات في المذاهب والمختارات المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست