responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الكبرى المؤلف : الخصيبي، حسين بن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 21

التواقيع للزعماء:

سلمان مرشد، شهاب ناصر، منير العباس، صقر خير بك، إبراهيم الكنج، علي محمد كامل، أمين رسلان.

و هذه أيضا صورة عن الفتوى التي أفتى بها العلّامة الكبير و الحجّة الشيخ سليمان أفندي الأحمد شيخ الإسلام و المسلمين في حينه و مرجع اللغة، و الأدب، و الفكر، و الخلق الحسن، و عضو المجمع اللغوي آنئذ في دمشق و وقعها العلامتان الفاضلان الشيخ صالح ناصر الحكيم، و الشيخ عيد ديب الخير:

قال الشيخ العالم العامل المخلص خدمة للإسلام، و المسلمين، و الحقيقة، و التاريخ، الشيخ سليمان الأحمد قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ‌ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا، وَ ما أُنْزِلَ إِلى‌ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِيَ مُوسى‌ وَ عِيسى‌ وَ ما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ، لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‌، و يستمرّ قائلا في فتواه حرفيا:

رضيت باللّه تعالى ربا، و بالإسلام دينا، و بالقرآن كتابا، و بمحمد بن عبد اللّه رسولا، و نبيا، و بأمير المؤمنين علي (عليه السلام) إماما برئت من كل دين يخالف دين الإسلام، أشهد أن لا إله إلا اللّه، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، هذا ما يقوله كل علويّ لفظا و اعتقادا، و يؤمن به تقليدا أو اجتهادا، هذا ما حصلت عليه و حققته، و أكدته على أنهم مسلمون إماميون أولا و أخيرا، شاء الخصم أم أبى، و ليس لديهم من الهوى أكثر من غيرهم، و هم و غيرهم في هذا سواء، و قد يفوقهم الآخرون كثيرا في الاسراف، و الافراط، و الخروج عن المألوف، و قد يكونون هم معتدلين الى حدّ ما عن غيرهم، لأن أئمتهم أئمة حق، و صدق، و عدل، و قدوة، و أسوة، و سيرة حسنة، و استقامة صحيحة على غرار منهجية جدهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم، و هي صورة منتسخة عن سيرة رسول اللّه و سنته، و هديه،

اسم الکتاب : الهداية الكبرى المؤلف : الخصيبي، حسين بن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست