responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الكبرى المؤلف : الخصيبي، حسين بن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 20

و ان محمدا عبده و رسوله شهادة حق و صدق، فمن آمن منهم بالشهادتين و الوحدانية، فهو منهم و من جحدها فهو غريب عنهم كافر بهم، و من يتخذ من أتباع المسلمين العلويين مذهب الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) سببا لا بعادهم عن الدين الإسلامي الحنيف نعتبره بدعواه جاحدا للحق، ناكرا للصدق، عاملا بالباطل.

التواقيع: صافيتا في 3 آب 1938 الشيخ ياسين عبد اللطيف ياسين يونس، الشيخ علي حمدان قاضي المحكمة المذهبية الشرعية بطرطوس، الشيخ يوسف إبراهيم قاضي المحكمة المذهبية الشرعية بصافيتا، الشيخ محمد محمود، الشيخ محمد رمضان، شوكت العباسي، الشيخ عبد الحميد معلا.

و هذه أيضا صورة عن البيان الذي نشره زعماء العلويين في جريدة النهار في العدد 1454، آب، سنة 1938:

المفتريات الكافرة التي نسبها المحامي إبراهيم عثمان لعقائد العلويين و تكفيره لهم بادعائه و زعمه أنهم ليسوا بمسلمين، ينكرون- و العياذ باللّه و ناقل الكفر ليس بكافر- شهادة ان لا إله إلا اللّه، و أن محمدا عبده و رسوله، و أنهم يدينون بدين غريب يقوم على فكرة التثليث، و ينكرون فكرة التوحيد هي محض الكفر الصريح، و أن العلويين باجماعهم يستنكرونها الى أقصى حدود الاستنكار، و يبرأون منها، و من مثيريها، إلى اللّه و إلى رسوله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) و يعلنون في الدنيا و الآخرة أنهم على شهادة أن لا إله إلا اللّه، و أن محمدا عبده و رسوله، شهادة حق و صدق، فمن آمن منهم بالشهادتين و الوحدانية، فهو منهم و من جحدها فهو غريب عنهم و كافر بهم، و من يتخذ من اتباع المسلمين العلويين مذهب الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) سببا لا بعادهم عن الدين الإسلامي الحنيف يكون بدعواه جاحدا للحق ناكرا للصدق عاملا بالباطل و للباطل.

اسم الکتاب : الهداية الكبرى المؤلف : الخصيبي، حسين بن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست