responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 201

و السنة في الفطر[1] أن يطعم الإنسان قبل أن يخرج إلى المصلى و في يوم الأضحى لا يطعم‌[2] حتى يرجع منه.

و يكبر ليلة الفطر من بعد صلاة المغرب إلى رجوع الإمام من صلاة العيد في أدبار أربع صلوات المغرب و العشاء الآخرة و الفجر و صلاة العيد يقول‌

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا وَ لَهُ الشُّكْرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ‌[3] عَلَى مَا أَوْلَانَا[4][5] قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‌ ما هَداكُمْ‌[6].

و تكبير الأضحى بمنى و مكة في خمس عشرة صلاة و في سائر البلدان في عشر صلوات أولها صلاة الظهر من يوم العيد تكبر في دبرها حتى تتم عشر صلوات أو خمس عشرة صلاة إن كنت حاجا أو بحكم الحاج و تقول إذا كبرت‌

اللَّهُ أَكْبَرُ[7] اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا[8] رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ‌[9].

و إذا اجتمعت صلاة عيد و صلاة جمعة في يوم واحد صليت صلاة العيد و كنت بالخيار في حضور الجمعة-

رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: اجْتَمَعَ صَلَاةُ عِيدٍ وَ جُمُعَةٍ فِي زَمَنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌[10] فَقَالَ مَنْ شَاءَ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَلْيَأْتِ وَ مَنْ لَمْ يَأْتِ فَلَا يَضُرُّهُ‌[11].


[1] في ب:« في يوم الفطر».

[2] في د، ه، ز:« أن لا يطعم».

[3] ليس« و الحمد للّه» في( ألف، ب، ج، ز).

[4] في ج:« على ما أولاناه».

[5] الوسائل ج 5 الباب 20 من أبواب صلاة العيد، ص 121- 123 بتفاوت.

[6] البقرة- 185.

[7] في ب:« اللّه أكبر» ثلاث مرّات.

[8] ليس« ما» في( ب).

[9] راجع الوسائل، ج 5 الباب 21 من أبواب صلاة العيد، ص 125 بتفاوت كثير.

[10] ليس« عليه السّلام» في( ز) و في ج:« من شاء أن يأتي إلى الجمعة».

[11] الوسائل، ج 5 الباب 15 من أبواب صلاة العيد، ح 1، ص 115.

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست