[و قال جلّ و علا:] «فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ» [35/ الأحقاف:
46].
[و قال عزّ شأنه:] «وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ» [134/ آل عمران:
3].
ثم العبادة بالزهد و الصوم و الصلاة و المسارعة في أعمال البرّ.
فهذه مناقب الفضل، و منازل الخير، فهي مذكورة في القرآن بالجملة و التفسير، فمن حازها و جمعها فهو المتقدم بها [على] الناس باجتماعها.