responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : الإسكافي، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 251

رجل يسارع في الخيرات‌ [1].

و لا يقلّ عمل مع تقوى، و كيف يقلّ ما يتقبّل‌ [2].

و كان يقول رضي اللّه عنه: أنا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الظّلمة [3].

و كان رضي اللّه عنه يقسم ما في بيت المال، ثمّ يكنّسه و يصلّي فيه رجاء أن تشهد له عند اللّه يوم القيامة [4].

و كان يدعو اليتامى، فيطعمهم العسل، و ما حضر حتى قال بعضهم: لوددت أنّني كنت يتيما [5].

و [كان‌] يقول: قد تأتينا أشياء نستكثرها إذا جاءتنا، و نستقلّها إذا قسمناها، و إنّا لنقسم القليل و الكثير.

و لقد رئي عليه إزار مرقوع، فعوتب في لباسه فقال رضي اللّه عنه: يخشع به القلب‌


[1] و للكلام مصادر جمّة، و رواه أيضا السيد الرضي في المختار: (94) من الباب الثالث من نهج البلاغة.

[2] و رواه أيضا في المختار: (95) من باب قصار كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) من نهج البلاغة، و له أسانيد و مصادر كثيرة.

[3] و في المختار: (316) من الباب الثالث من نهج البلاغة: «و المال يعسوب الفجّار».

قال السيّد الرضي رحمه اللّه: و معنى ذلك: أنّ المؤمنين يتّبعونني و الفجّار يتبعون المال كما تتبع النحل يعسوبها و هو رئيسها.

[4] و قال عبد اللّه بن أبي الدنيا: حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال: حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري و ميسرة [قالا]: إنّ عليّا كرّم اللّه وجهه قسم ما في بيت المال حتى لم يبق فيه إلّا أربعة، فأمر بها فقسّمت، فقيل له في ذلك، فقال: لا و اللّه حتّى تبعر فيه الغنم.

هكذا رواه ابن أبي الدنيا في الحديث: (354) من كتاب ذمّ الدنيا/ الورق 34/ أ/.

[5] و هذا و ما بعده رواه في الحديث: (122) من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من كتاب أنساب الأشراف:

ج 2 ص 136، ط 1.

و رواه أيضا أحمد بن حنبل و في الحديث: (...) من باب فضائله (عليه السلام) من كتاب الفضائل.

اسم الکتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : الإسكافي، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست