responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 422
كتابا (1022). ولا يمكن في هذا الاملاء احصاء ما ألفه تلامذة الائمة الستة من أبناء الصادق عليهم السلام، بيد أني أحيلك على كتب التراجم والفهارس (1023) فراجع منها أحوال محمد بن سنان، وعلي بن مهزيار، والحسن بن محبوب، والحسن بن محمد بن سماعة، وصفوان بن يحيى، وعلي بن يقطين، وعلي بن فضال، و عبد الرحمن بن نجران، والفضل بن شاذان - فإن له مئتي كتاب (1024) - ومحمد بن مسعود العياشي - فان كتبه تربو على المئتين (1025) ومحمد بن عمير، وأحمد بن محمد بن عيسى، فانه روى عن مئة رجل من أصحاب الصادق عليه السلام (1026) ومحمد بن علي بن محبوب، وطلحة ابن طلحة بن زيد، وعمار بن موسى الساباطي، وعلي بن النعمان، والحسين بن عبد الله، واحمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن خانة وصدقة بن المنذر القمي، وعبيدالله بن علي الحلبي، الذي عرض كتابه على الصادق عليه السلام، فصححه واستحسنه، وقال: أترى لهؤلاء مثل هذا الكتاب (1027)، وأبي عمرو الطبيب، و عبد الله بن سعيد، الذي عرض كتابه على أبي الحسن الرضا عليه السلام، ويونس بن عبد الرحمن الذي عرض كتابه على الامام أبي محمد الحسن الزكي العسكري عليه السلام (1028). ومن تتبع أحوال السلف من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله، واستقصى أصحاب كل من الائمة التسعة من ذرية الحسين، وأحصى مؤلفاتهم المدونة على عهد أئمتهم، واستقرأ الذين رووا عنهم تلك المؤلفات، وحملوا عنهم حديث آل محمد في فروع الدين وأصوله من ألوف الرجال، ثم ألم بحملة هذه العلوم في كل طبقة طبقة، يدا عن يد من عصر التسعة المعصومين إلى عصرنا هذا، يحصل له القطع الثابت بتواتر مذهب الائمة، ولا يرتاب في أن جميع ما ندين الله به من فروع وأصول، إنما هو مأخوذ من آل الرسول، لا يرتاب في ذلك إلا مكابر عنيد، أو جاهل بليد، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والسلام. ش


اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست