responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 423
المراجعة 111 رقم: 1 جمادي الاولى سنة 1330 أشهد أنكم في الفروع والاصول، على ما كان عليه الائمة من آل الرسول، وقد أوضحت هذا الامر فجعلته جليا، وأظهرت من مكنونه ما كان خفيا، فالشك فيه خبال، والتشكيك تضليل، وقد استشففته [1] فراقني إلى الغاية، وتمخرت ريحه [2] الطيبة فأنعشني قدسي مهبها بشذاه الفياح، وكنت - قبل أن أتصل بسببك - على لبس فيكم لما كنت أسمعه من إرجاف المرجفين، وإجحاف المجحفين، فلما يسر الله اجتماعنا أويت منك إلى علم هدى، ومصباح دجى، وانصرفت عنك مفلحا منجحا، فما أعظم نعمة الله بك علي، وما أحسن عائدتك لدي، والحمد لله رب العالمين. س المراجعة 112 رقم: 2 جمادي الاولى سنة 1330 أشهد أنك مطلع لهذا الامر ومقرن له

[1]، حسرت له عن ساق، وانصلت
[2] فيه أمضى من الشهاب
[3]، أغرقت في البحث عنه، واستقصيت في التحقيق والتدقيق، تنظر في أعطافه وأثنائه، ومطاويه وأحنائه، تقلبه منقبا عنه ظهرا لبطن، تتعرف دخلته، وتطلب كنهه وحقيقته، لا تستفزك العواطف القومية، ولا تستخفك الاغراض الشخصية، فلا تصدع صفات حلمك، ولا [1] تقول استشففت الثوب إذا نشرته في الضوء وفتشته تطلب عيبه ان كان فيه عيب.
[2] تمخر الريح أن تبحث عن مهبها ومجراها.
[3] أي مطيق له قادر عليه.
[4] الانصالات: الجد والسبق. ظهرا لبطن، تتعرف دخلته، وتطلب كنهه وحقيقته، لا تستفزك العواطف القومية، ولا تستخفك الاغراض الشخصية، فلا تصدع صفات حلمك، ولا [1] تقول استشففت الثوب إذا نشرته في الضوء وفتشته تطلب عيبه ان كان فيه عيب.
[2] تمخر الريح أن تبحث عن مهبها ومجراها.
[3] أي مطيق له قادر عليه.
[4] الانصالات: الجد والسبق.
[5] هو ما يرى في الليل من النجوم منقضا.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست