responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 196
في تلخيصه معترفا بصحته، وغيرهم من أصحاب السنن بالطرق المجمع على صحتها، عن عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء، فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قيل أن يعمى، قال: فابتدؤوا، فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لاحد غيره، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وآله: لابعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فاستشرف لها من استشرف، فقال: أين علي ؟ فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر، فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء علي بصفية بنت حيي، قال ابن عباس: ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وآله، فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه، فأخذها منه، وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه، قال ابن عباس: وقال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ قال وعلي جالس معه فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال: أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال فتركه، ثم قال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا، وقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، فقال لعلي، أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال ابن عباس: وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة، قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثوبه، فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين، وقال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *، قال، وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي، ثم نام مكانه وكان


اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست