responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 599

6 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنِ اسْتَخَارَ اللَّهَ فَلْيُوتِرْ[1].

7 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رُبَّمَا أَرَدْتُ الْأَمْرَ تَفَرَّقَ نَفْسِي عَلَى فِرْقَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا تَأْمُرُنِي وَ الْأُخْرَى تَنْهَانِي قَالَ إِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ اسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ انْظُرْ أَعْزَمَ الْأَمْرَيْنِ لَكَ فَافْعَلْهُ فَإِنَّ الْخِيَرَةَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لْتَكُنِ اسْتِخَارَتُكَ فِي عَافِيَةٍ فَإِنَّهُ رُبَّمَا خُيِّرَ لِلرَّجُلِ فِي قَطْعِ يَدِهِ وَ مَوْتِ وَلَدِهِ وَ ذَهَابِ مَالِهِ‌[2].

8 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ أَبِي إِذَا أَرَادَ الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأَمْرِ تَوَضَّأَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ إِنْ كَانَتِ الْخَادِمَةُ تُكَلِّمُهُ فَيَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا يَتَكَلَّمُ حَتَّى يَفْرُغَ‌[3].

2 باب القول عند الاستخارة

9 عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ‌ لِيَجْعَلْ أَحَدُكُمْ مَكَانَ قَوْلِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَ أَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَسْتَقْدِرُكَ الْخَيْرَ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ فِي قَوْلِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَ أَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ فَإِذَا اشْتَرَطْتَ فِي قَوْلِكَ كَانَ لَكَ شَرْطُكَ إِنِ اسْتُجِيبَ لَكَ وَ لَكِنْ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَسْتَقْدِرُكَ الْخَيْرَ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ لِأَنَّكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي أُرِيدُهُ خَيْراً لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَيَسِّرْهُ لِي وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ اصْرِفْنِي عَنْهُ‌[4].

10 عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: كَانَ بَعْضُ آبَائِي يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِرَحْمَتِكَ-


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب الاستخارة بالدعاء فقط»،( ص 933، س 22 و ص 939، س 4 و ص 933 س 23 و 24) قائلا بعد الحديث الثاني:« تفرق نفسى على فرقتين» أي يسنح في نفسى رأيان متعارضان، أو أستشير فتحصل فرقتان؛ إحداهما تأمرنى و الأخرى تنهانى و لا يتفق رأيهم لأعمل به و لعله أظهر».

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب الاستخارة بالدعاء فقط»،( ص 933، س 22 و ص 939، س 4 و ص 933 س 23 و 24) قائلا بعد الحديث الثاني:« تفرق نفسى على فرقتين» أي يسنح في نفسى رأيان متعارضان، أو أستشير فتحصل فرقتان؛ إحداهما تأمرنى و الأخرى تنهانى و لا يتفق رأيهم لأعمل به و لعله أظهر».

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب الاستخارة بالدعاء فقط»،( ص 933، س 22 و ص 939، س 4 و ص 933 س 23 و 24) قائلا بعد الحديث الثاني:« تفرق نفسى على فرقتين» أي يسنح في نفسى رأيان متعارضان، أو أستشير فتحصل فرقتان؛ إحداهما تأمرنى و الأخرى تنهانى و لا يتفق رأيهم لأعمل به و لعله أظهر».

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب الاستخارة بالدعاء فقط»،( ص 933، س 22 و ص 939، س 4 و ص 933 س 23 و 24) قائلا بعد الحديث الثاني:« تفرق نفسى على فرقتين» أي يسنح في نفسى رأيان متعارضان، أو أستشير فتحصل فرقتان؛ إحداهما تأمرنى و الأخرى تنهانى و لا يتفق رأيهم لأعمل به و لعله أظهر».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 599
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست