[1] ( 1)- ج 14، باب أكل الكسرة و
الفتات»،( ص 899، س 20).
[2] ( 2)- ج 18، كتاب الصلاة،«
باب وجوب الاستقرار في الصلاة»،( ص 158، س 34) و أيضا ج 18، كتاب الطهارة،« باب
آداب الاستنجاء»،( ص 48، س 30) لكن من قوله( ع)« إن قوما» و في كلا الموضعين إلى
قوله( ع):« يأكلونه» و الجزء الأخير في ج 14،« باب جوامع آداب الأكل»،( ص 894، س
12) قائلا بعده في الموضع الثاني« بيان-« النقى( بفتح النون و كسر القاف و تشديد
الياء)- هو الخبز المعمول من لباب الدقيق، قال في النهاية:« فيه يحشر الناس يوم
القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقى» يعنى الخبز الحوارى و هو الذي نخل مرة
بعد مرة» و قال:« الفهر- الحجر ملأ الكف، و قيل هو الحجر مطلقا» و في القاموس:«
الفهر( بالكسر)- الحجر قدر ما يدق به الجوز أو يملأ به الكف و الجمع أفهار و فهور»
و قال:« المذهب- المتوضأ». و قال بعد الجزء الأخير:« بيان- يظهر من الاخبار أن
الضمير في قوله« بها» راجع« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
إلى النعمة و المراد بالكفر ترك
الشكر و الاستخفاف بالنعمة و يأبى عنها ظاهر سياق الآية حيث قال:«
أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ
يَكْفُرْ بِها؛ الآية» و قال الطبرسيّ« فَإِنْ يَكْفُرْ بِها» أى
بالكتاب و النبوّة و الحكم.« هؤُلاءِ» يعنى الكفّار الذين جحدوا
نبوة النبيّ في ذلك الوقت.« فَقَدْ وَكَّلْنا بِها» أى بمراعاة أمر النبوّة و
تعظيمها و الاخذ بهدى الأنبياء» و اختلف في القوم فقيل: هم الأنبياء الذين جرى
ذكرهم؛ آمنوا به قبل مبعثه، و قيل: الملائكة، و قيل: من آمن به من أصحابه، و قيل:«
هؤلاء» كفار قريش و« القوم» أهل المدينة»( انتهى) و قد ورد في الاخبار أنهم العجم
و الموالى فاستشهاده( ع) يمكن أن يكون على سبيل التنظير و أن كفران النعم المعنوية
كما أنّه سبب لزوالهم فكذا كفران النعم الظاهرة يصير سببا له، أو يكون المراد
بالآية أعم منهما، و يحتمل أن يكون في مصحفهم( ع) مثلا بآيات مناسبة لذلك. قوله(
ع)« قوما» هو بيان لقوما المذكور و لهؤلاء أي مع هذه الصفات صاروا مستحقين للابدال
بسبب كفران النعمة و الأول أظهر».
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر الجزء : 2 صفحة : 588